وقفة احترام وتقدير لك ايها المعلم

بقلم: أ. رقية الشبعاني

المعلم هو الأساس

إن المعلم هو الأساس في جميع المجتمعات فإنه هو أساس الرقي والرفعة وأساس نهضة الأمم. فمن منا لا يعرف فضل المعلم ولا يعرف مدى مكافحته لأجلنا؟ قد تعجز كلماتي لأكتب عن هذا الشخص العظيم الذي عظمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:

(إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى النَّمْلَةَ فِى جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ)

فكم كرس أغلب أوقاته ليغدق طلابه وتلاميذه بالعلم والنور وينقل لهم الفائده يحترق هوى ليشعل طريقكم وينقلكم من ظلمة الجهل الى نور العلم.

فهل يجدر بنا استصغاره والتقليل من هيبته ومكانته؟

اتساءل دوما، لماذا هذا الهجوم المستمر عليه؟ وما لذي يجعل صغار العقول يقومون بمهاجمته ؟

فهل هذا الذي يجب علينا فعله لنرد جميل وفضل هذا المعلم علينا؟

بل لابد ان نعترف بحقه ونقدره ونذكر افضاله علينا وان نثبت للعالم اجمع انه يمتهن اشرف مهنه واشقها وما يجب علينا تجاهه الا ان نرفع قبعة احترام وإجلال له وان نعترف بحقه وان نعمل على انشاء جيل يقدر مكانته ويقدر دوره العظيم في بناء مستقبلهم.

فقد قال الشاعر أحمد شوقي:

قم للمعلم وفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا.

فهل رأيت أجل وأعظم من مهنة هذا المعلم ؟

والله مهما كتبت عنك أيها المعلم فلن أعطيك حقك فيما تبذله من أجلنا.

ولم أعلم أشرف وأجل من الذي ينشيء أجيالا نشأت على قيم وأخلاق سليمة.

شكرا أيها المعلم، شكرا من كل قلب على كل ماتبذله من أجلنا .

بقلم: أ. رقية الشبعاني

أضف تعليقك هنا