يمشي وحيداً بلا فكرة أو قصيدة تؤنسه الطريق. قال لنفسه : ليتني ظلي ، أمشي على الطريق فلا أشبهني و إن غاب الظلال أختفي إلى العدم. ينتبه إلى نفسه بعد ساعاتٍ من التأمل في قطع السماء المتراصة فوق بعضها البعض فلا فرصة لانزلاق أي قطعةٍ منهن أو سقوط غيمة عابرة، أنه قد وصل إلى المكان ذاته و المحطة ذاتها من الفكرة و اللافكرة.
يقطع عليه وحدته صديقه الوحيد أيضاً فيصبحان شريكان وحيدان!
_ كيف حالك يا رفيق؟ -يسأله صديقه
_ بخيرٍ يا رفيق -يجيبه-.
_ يسأله صديقه سؤالاً لا يحمل من المعنى شيئاً: ما هي مخططاتك القادمة؟
_ أن أجدد إقامة وحدتي – يجيبه -.
_ و ماذا عن قصائدك؟ – يسأله –
_( ناظراً إلى السماء) أصبحت غيمة تنتظر الشتاء.
و دون أن يلتفت يعود وحيداً منفرد مرةً أخرى و يُعيد ما قاله لنفسه: ليتني ظلي، أسألني ما الذي تنوي القيام به؟ و أجيب أن أصبح ظلي!
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد