مكانة القدس عند العرب عامة والمسلمين خاصة

القدس عاصمة فلسطين، القدس أرض للفلسطينيين، و أن القضية الفلسطينية في قلوبنا، ولا يحق لأي انتهازي أن يستضعف الشعب الفلسطيني، وأنْ يأخذَ حقوقهم، والعقلية البشرية توضح أنه لا توجد دولة تباع، ولكنْ أيضاً إن الاحتلال الإسرائيلي لن ينتصر، و سوف يتّحدُ الوطن العربيّ ﻹنقاذ قدسنا.

القدس مهد الديانات، ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج

  • فالقدس كانت صلاة الجماعة بين الرسل والأنبياء، فهي أرض الصالحين، وحين قال الله عز وجل في سورة الإسراء: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” وكان الله رحيماً برسوله الكريم، وأكرمه بهذه الرحلة العظيمة من المسجد الحرام إلى القدس.
  • إنّ القدس جزء من عقيدتنا، وإن دولة فلسطين أرض مقدسة، وُلِد سيدنا عيسي بمحافظة بيت لحم، وهناك كنيسة المهد وهناك من يظن أنها بُنيتْ على كهف كانت به السيدة مريم العذراء، ولكن قال الله عز وجل في سورة مريم: “فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا” وسورة أل عمران: “فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ“.

القدس جزء من عقيدتنا، وإن دولة فلسطين أرض مقدسة

  • واتفق المسلمون أنّ في آخر الزمان يوم تقوم القيامة سينزل سيدنا عيسى، وأنه لم يُقتَل، وأن قتل شبيه، وأنّ الله حماه من المتطرفين..

مكانة الدين الإسلامي عند الله تعالى

لا جدال في الدين ولا نزاع

مقالات متعلقة بالموضوع

إن الدين هو للإنسان، يكون قواعده و مذهبه الذي يؤدبه في الدنيا، ولا نزاع فيه، فهناك حرية التعبير و الديمقراطية في اختيار الأديان، ولكن الإيمان من وجهة نظري أنّ الدين عند الله الإسلام، دين التسامح و السلام وليس التطرف و الصراع، وأن تؤمن بأن الله واحد أحد، لم يلد، ولم يولد، له ملك السموات والأرض، هذا هو يقيني و أنّ الثقافة التي تطلع على الأديان هي ثقافة توصلنا إلى بعض حيث يريد إسلام التسامح و السلام.

“الدين عند الله الإسلام”

فيديو مقال القدس في قلب الوطن العربي

أضف تعليقك هنا
شارك

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ