ذات يوم ذهب شاب يبحث عن العمل إلى محطة القطار، فهو عاطل منذ أربع أعوام، حاصل على شهادة علمية رفيعه بتقدير جيد جداً ولكن لا يمتلك واسطه، فضل عاطل وعمل في كثير من الحرف والمجلات التي يستطيع أي شخص غير متعلم أن يعملها، ولكنه بكي على حاله، فالعمر يجري به و لا وظيفة، ولا زوجة، و لا بيت، ولا مال، فخرج من قريتة وذهب إلى المدينة ووصل إلى محطة القطار، حتى أن قامت السلطات بالقبض عليه اشتباهاً فيه، وقاموا بالكشف عن هويته الشخصية، و أخبروه بأنه لديه حكم محكمة غيابي بالسجن المؤبد، وبعد تبادل الألفاظ والإهانات بكي ودعا ربه بأن يزيح الغمه، وتبين بأنه تشابه أسماء ليس إلا، خرج من مكتب المعاون وهو مكسور داخلياً محدثاً نفسه بأنه لا قيمة له في تلك الحياة، حتى أن مر من جانب رصيف الموت رصيف نمره سته، فلمح قاطرة القطار وحدها تنطلق نحوه بسرعة كبيرة حتى أن انفجرت لحظة اصتدامها في رصيف المحطة و مات في لحظتها، مات دون ذنب وعاش دون رحمه.
#اسلام_الحامدي
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد