عن حكايات الأغبياء مع الجني

الأغبياء والعفريت

كان الأغبياء يحبون أن يجلسوا سويا، (لكنهم لم يكونوا يحبون بعضهم البعض!) ، و أثناء جلوسهم سويا كانوا ( يحاولون ) التفكير : لماذا كلما اجتمعوا .. و هم جالسون .. يفاجئون بشرار لامع يضئ الفراغ من خلفهم ، ثم يحسون بكف قاس يهبط على أقفيتهم !!!

و بعد تفكير عميق من الأغبياء(!!) توصلوا الى أن العفريت هو الذى يتسلل من ورائهم، يرزعهم على قفاهم (أقفيتهم) ثم ينسل هاربا !!!!

و عندما توصلوا الى هذه النتيجه الرائعه، حالا أخذ كل منهم يتململ محاولا الأستئذان بدعوى أن أمعائه منتفخه و أنه يحتاج لأن يذهب وراء الشجره لكى يتخلص من ” حمولته !! “.

و اذا بكل منهم يذهب وراء الشجره فى دوره ، و حالما يصل هناك يتلفت حوله يمنة و يسارا ثم يبدأ فى الكلام لنفسه قائلا:

أيها العفريت العظيم ! أرجو عفوك و أقبل قدميك،و أعلمك أن هؤلاء الأغبياء من عشيرتى يتأمرون للامساك بك مدعين أنك أنت الذى ترزعهم على أقفيتهم ، من الخلف ، ثم تهرب.

أما أنا فأنا أعلم عن يقين أن من يفعل ذلك ليس أنت أيها العفريت الطيب العظيم!! … و انما هو (جنى) خبيث .. و له لحيه  !!! و كان هذا هو بالضبط ما فعله كل منهم و ما قاله للشجره !!

ثورة الأغبياء

و من ثم جلس الأغبياء  يتجادلون و يتشاجرون ، كعادتهم، و كان العفريت ( الجنى فى ظنهم ) يتراقص حولهم ، و بينما هو يرقص يرسم لهم صورا خياليه عن جنة موعوده من الرخاء و الثراء.

و كلما تراقص العفريت و هم محملقون اليه كان أحد ممتلكاتهم يختفى … مرة يختفى طعامهم .. و مرة حلق ذهبى .. و مره منزل بما فيه !! حتى أنهم بدأوا يفقدون أبنائهم … و هم ما يزالون يحملقون الى العفريت و رقصاته.

فجأة فاض الكيل بأحدهم فقفز واقفا و أخذ يصرخ قائلا: هذا ليس الا نصابا خائبا و أنهم ليسوا الا حمقى ثم قال لهم جمله كانت مقطع فى أغنيه عبقريه تقول : أرقد مع الشيطان و سوف يأخذك الشيطان بعيدا.

فتوقف الأغبياء للحظه عن الحملقه ناحية العفريت النصاب ثم التفتوا لزميلهم الذى أفاق، و فجأه ثارت ثائرة الأغبياء و هجموا على زميلهم يضربونه بعنف حتى مات ثم رجع الأغبياء يحملقون للعفريت بدعة و هدوء !!!!

فيديو مقال عن حكايات الأغبياء مع الجني

أضف تعليقك هنا