هي في أساسها وجه آخر من الاعتقاد بدور الضحية، ثم لوم النفس ويخرج من ذلك إلى مرحلة التبرير بلوم من حوله وتحميلهم
المسؤولية وتتسع الدائرة ومن أعراضها أيضاً تصيد الأخطاء والتذاكي بجر الناسلسقطات ليغذي جانب نقص الثقة المفقود وما
يحمله ذلك على السخرية بطرق مختلفة همزا و لمزا و احتقار لقدرات و إنجازات الآخرين بصورة عامة والناجحين بصورة خاصة
ومعاداتهم بلا سبب سوى ذلك.
ومن الأعراض الغريبة لل” الإنهزامية” هو إستدراج الآخرين للإساءة إليه وتوجيه النقد والإهانة والتجريح له وهو مدركاً ذلك و قد يجد شيء من المتعة والتفاعل في ذلك وفي المحصلة مخرب لعلاقاته.
من سمات شخصيته أيضا التراخي، اللامبالاة ، استهلاكية وليس له هدف واضح في الحياة ( نتيجة ضعف الإيمان الذي يضعف كنتيجة الثقة بالنفس) من أهم . وأيضا الشك في حب الآخرين لها و تقبلهم لهبينهم، ولذلك يختبر ذلك دائماً .
يعتبر أول مراحل العلاج هي الإقرار والإعتراف بالمشكلة والقبول والسعي نحو التغيير من السلبية إلى الإيجابية هو الخطوة الأولى
كما هو معروف لحل الإشكاليات.
ومن باب التحفيز للإنهزامي للتغيير نقول أن ” الإنهزامية” مرض و معروف و لا يعود على صاحبه إلا بالمضرة و التفاؤل و الخير و هو ما حثت عليه جميع الأديان و الرسل و الحكماء .
وهنا نقول أنه قد نحوي في أنفسنا جميعاً شيء أو شكل من أشكال الإنهزامية و لكن لتكن المعرفة و الإطلاع لتحديد نوع الصراع النفسي الداخلي لما هو مفيد و نوعية مقاومتك له أي هي في إطار المنطقية أو هلامية الشكل والمضمون و في الأخير القرار
قرارك ونورد هنا
قولالرسولصلىاللهعليهوسلم :” وفيكلخيرإحرصعلىماينفعكوأستعنبالله“.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد