الشرف هو الأرض

ما الشرف؟

الجميع يقول ما الشرف البعض لا يجيب البعض يظنه الجسد البعض عند المرأة فقط، غير أن الشرف هو الأرض قال أجدادانا سابقا الأرض هي العرض لم يكذبو و قد سرد لنا  التاريخ قصة مريول فضيلة إلا و هو محاولة إغتصاب فضيلة من قبل العثمانيين فظل هذا الثوب دليل الشرف لأن الارض و الثروات اغتصبها العثمانيون فكل شيئ مستباح كذلك الامر في الدول التي وقع استعمارها، و لعل القصيصة التي سأضعها بين يدي أعزائي القراء هي خير دليل على أن الشرف ليس إلا في الأرض، لذلك يجب على الأنسان أن يحمي أرضه مهما كلفه ذلك ما كلفه.

قصة الشيخ الظالم لأهل قريته

كان بأحد القرى بالجنوب التونسي بدوار العوينة شيخ  ظالم متجبر يفتك الأراضي و يطرد سكانها و يتعاون مع الأجانب المحتلين لنهب ثرواتها، و ذات يوم وجد بيتا صغيرا لفلاح بسيط و قد علم أنه منحه إياه شقيقه رجل أعمال يعيش بالخارج و الارض الصغيرة المجاورة له حتى يحسن وضعه المادي كي تعود ابنته للدراسة في المعهد و تترك زوجته العمل بقصر شيخ الدوار فاشتد غيضه و زور الاوراق و جعل نفسه صاحب البيت فافتكه بعد ان منح رشوة لرئيس المركز و القاضي فاحضر الشرطة لاخراجهم من بيتهم و ارضهم بعد ان صدر حكم بالخروج دون دعوتهم فرفض هو و زوجته و ابنته فامر احد رجاله بقتل الفلاح و زوجته و اما القرية فلن تثر ساكنا بل كعادتها ساكتة و تطبل للشيخ و بعدها امر رجاله باخفاء الفتاة و اغتصابها .

اكتشاف حقيقة من قتل الفلاح ومن اغتصب الفتاة

ومرت الايام و الليالي و الفتاة مفقودة و القرية  منقسمة بين من يتحدث عن موتها و من يهتك بعرضها الى ان وجدتها، عجوز يحتقرها الجميع و يلقبونها المجنونة فاخبرتهم الحقيقة و لم يصدقها احد الى ان اتى احد الشبان الضغار و معه تسجيل كاميرا يصور فيه الفتاة و هي تقاوم رجال الشيخ و هم يحاولون اغتصابها فصدقوه و لعنوا الشيخ و حاولوا الثورة عليه و خاصة الذين افتك بيوتهم و باعها الى الكولونيل الفرنسي jean  فثاروا عليه غير ان المستعمر قد قام بمجزرة في تلك القرية فاسكت الجميع و ظل الشيخ على عادته .

فيديو مقال الشرف هو الأرض

أضف تعليقك هنا