تكوين الأرض وسكّانها وصراعاتها الكونية

‏الأرض هي دار القرار في هذه الحياة، هذا شيء معروف بس اللي ماهو بمعروف متى تكونت الأرض ومتى خلق الله السموات والأرض، هذا السؤال لن يجيبك عليه أحد بعلم يقين إلا كما ورد في القران والسنة النبوية، حيث أن الوارد بأن الله سبحانه وتعالى خلق الكون في ستة ايام ولو اراد الرب سبحانه وتعالى لكونها في طرفة عين لكن الله له القدرة وله الحكمة الشامله في جعلها بترتب وتاني لأمر في ذلك، مع العلم بان الله خلق الكون في قوله ‏إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ.

خَلق الكون

‏ثم ان هذا الخلق كان بإبداع ستة ايام لكن اليوم عند الله كألف سنة مما تعدون، والله خلق الكون في هذه المدة لحكمة هو اعرف بها فهو الله المقدر المكون خلق السموات والأرض وكواكبها بمنظومة فوق الابداع والتصور ولا زال العالم يكتشف الابداع إلى هذا اليوم،

تكوين الأرض

‏هنا تكوين الارض ومن عليها والسموات وطبقاتها المتعدده لا يعرف لها موعد متى تكونت ومتى خلقت وهو الذي خلق الكون وكور الشمس والقمر وجعل كل هذي الأجرام السماوية تدور حول بعضها بنظام عجيب غريب بحيث لا يتقدم كوكب عن آخر جزء من الثانية فلو حدث شيئ من ذالك لاختل نظام هذا التكوين والتطم كلاً بالآخر واختلف نظام ترتيب الكون الذي خلقه الله بإعجاب انه الله الواحد الاحد الذي يختص بالكون ومن عليه من كل الأجناس من إنسان ومخلوقات دقيقة وكائنات حيه طائرة منها البعض والبعض يعيش معنا ونشاهده وننتفع فيه مثل الاغنام وغيرها.

وهناك مخلوقات لا يمكن مشاهدتها او معرفتها مثل الجن ومخلوقات لا يمكن إدراكها او معرفة اين تقع والبعض فسرها بان هناك حاجز مغناطيسي يمنع المشاهدة والتعدي، علم من علوم الله يقتصر العقل على ادراكه ومعرفته.

متى خُلق الإنسان في هذه الأرض؟

‏الامر الاخر متى خلق الانسان في هذه الارض باليوم او الشهر او السنة ولماذا خلق الله هذ الانسان ولأي هدف هل هو لاعمار الارض او هدمها والتأثير فيها، كل ما سبق لا علم لنا به إلا ماورد في كتاب الله وما نقل على لسان رسول هذي الامه
‏لا احد يعرف عمر الانسان الحقيقي على هذي الارض ولم اجد جواب مفيد يحدد فترة زمنيه لوجد هذا المخلوق، ‏كل ما يدل عليه الان هو بقايا كائنات بشريه وجدت في أحفورات او حروف ملتصقة ويوجد بها بقايا بشرية او مقابر قديمة ثم تقاس بالكربون ويقدر عمرها الزمني.

متى سَكَن الإنسان الأرض؟

‏لا حقيقة ثابته اين وجد هذا المخلوق وكيف كان شكله ولونه ولغته وهل حدث عليه مراحل تغير في كل ما سبق، لا علم لاحد بذالك الا ما استدل به بالقياس والتقدير، ومعروف بان سفينة نوح عثر عليها فوق احد المرتفعات في العراق وقد قيس وقدر عمرها الزمني مابين 90 الف إلى 100الف عام قبل الميلاد، من هذا لا دليل ثابت على متى سكن الانسان هذي المعمورة ولا دليل آخر على متى ينهي الخالق هذا الخلق العجيب.

‏متى وأين نزل أبونا آدم؟

الامر الاخر متى وين نزل أبونا آدم في اي قارة نزل وكون هو وأمنا حوا هذا الكون العجيب والآسر والأجيال المتناحرة بعده
‏ولا يعرف اين نزل آدم ولا حوا فقد قيل بان أبونا آدم نزل بجبل يسمونه نود بالهند وأمنا حوا في جده ومنها تداعيا حتى التقيا بجبل عرفة مقولة منقوله ولا صحة قاطعة لذالك، كما يقال بان الشيطان خلق في بلاد فارس على الحدود العراقيه ثم انتقل إلى أفريقيا ولا يعرف بالتحديد الموقع، كل هذي اقاويل والعلم ثابت عند الله، اما إبراهيم عليه السلام فقد بنى الكعبة بعد طوفان نبي الله نوح عليه السلام.

‏واختيار إبراهيم لم يكن من تصرفه بل هو توجيه ممن خلقه،‏وقد اجمع العلماء بان الملائكة اول من قام بهذا البناء، ولا يعرف متى بنيت ولا زمنها فاذا كان عمر سفينة نوح يقدر ب 90 الف عام قبل الميلاد والكعبة بنيت بعد الطوفان فلك أن تقدر وتختار الزمن الطويل لهذا العمل الكوني، وقد وعد الرب بان هذي الارض مباركة من الله فلا خوف ولا جوع ‏وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِر.

الإسراء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

‏اما في عهد الرسول فهو الإسراء إلى البيت المقدس المسجد الأقصى وهو حدث معروف ‏مما يخلص له بان هذا الصراع العالمي في منطقتنا العربية هو صراع أرض وما خروج النفط والمعادن وكل ثروات الارض الا دعوة مباركة إلى يوم يبعثون ‏فكل الأنبياء والرسالات هبطت في المنطقة العربيه فنحن ليس بالشرق الأوسط ارضنا مركز العالم بخيار رباني، ولن تجد رسالة واحدة نزلت بارضهم لا شرق ولا غرب،

‏ما يحدث الان هو صراع موقع ارضنا المختارة ومهد الرسالات، ‏لذالك وجب الدفاع عن كل شبر من هذي الارض المباركه فنحن قبلة العالم الاسلامي ومهد الرسالات وما يحدث في فلسطين الا صراع كوني وهو جزء من ادراك وهدف خبيث من الصهاينة، اللهم اجعل هذا البلد آمن مستقر وحفظه من كل مكروه. ‏انتهى

فيديو مقال تكوين الأرض وسكّانها وصراعاتها الكونية

أضف تعليقك هنا