شهادة على الجدار

لماذا لا يتم الاعتماد على الخريجون من الجامعات ولماذا البطالة أصبحت مستشريه , ان قسم كبير من الطلاب تستقبلهم مختلف الجامعات والكليات والغاية هي تقدم البلد نحو غدا مشرق هذا الكلام يقال للطلاب سنويا انتم شباب المستقبل وحملة راية العلم والتقدم والازدهار انتم النواه التي نفخر بها وسواعد الغد لبناء البلد.

يحتوي العراق على جميع أنواع البطالة

يحتوي العراق على جميع أنواع البطالة والقسم الأكبر هم خريجون الجامعات من حملة البكالوريوس والماجستير وحتى الدكتورة يتظاهرون كل يوم  مطالبين بحقوقهم التي وعدوهم بها فما يتلقون سوى الوعود الكاذبة او بصريح العبارة الحقن المهدئة لغليان ها هؤلاء الشباب احزان وبكاء على سنوات اعمارهم التي قضوها بين صفحات الكتب من المدارس الابتدائية الى المدارس المتوسطة مرورا على الإعدادية ثم الجامعة.

وكل مرحلة يكبر الطموح مع تقدمهم في العمر ويزداد الامل ولا يعرفون ماذا ينتظرهم في المستقبل القريب , اهمال وتهميش وفساد اداري متمثل بتعين القرباء وذوي المناصب العلية على اكتاف الكفاءات وذوي   المراكز المتقدمة وهنا لا يكون فقط الضرر على الطالب وحسب انما شعب كاملا يدمر من منا لا يرى كل يوم الأخطاء الطبية وموت العديد من الضحايا من الأطفال والكبار في السن.

الذين يجتازون هذه المرحلة بالغش سيحملون راية الفساد في المستقبل

أصبحت المستشفيات ليست للعلاج انما للموت المبكر حتى وصل الحال الى الهندسة وسقوط المباني على أصحابها وكذألك الاقتصاد والطامة الكبرى التعليم الذي اصبح في الحضيض من جراء الرشاوي والمحسوبية انتشر الغش فاصبح الشيء الأساسي الذي يعتمد عليه الطلاب دون الرجوع الى الكتب التي درسها طوال السنة واصبح العلم حاله حال الطب والهندسة واشياء أخرى سلعة رخيصة ووسيلة عبور قذرة وبسيطة , ان الذين يجتازون هذه المرحلة بالغش هم انفسهم سوف يحملون راية الفساد في المستقبل .

حملة الشهادات  العليا أصبحوا يائسين

ان حملة الشهادات  العليا اصبحوا يائسين بل وصل بهم الحال انهم يعرفون ماذا سوف يجري لهم وعزائهم الوحيد شهادة تعلق على جدار المنزل مع الاعتماد على اعمال حرفية لكسب لقمة العيش شيء محزن ان ترى مهندس يعمل في محل للملابس او يعمل كمساعد لبناء اما خريجو التربية فحالتهم حالة والسبب ان المعلمين الان الذين بلغوا أعمارهم فوق الخمسين لا يريدون افساح المجال فيخذون زمنهم وزمن غيرهم.

علينا إخراج ثروات البلد بعزيمة وهمة الشباب

بل ويزدادون طمعا وحتى عمال المصانع حتى اصبح البلد هرم وكبير والايادي التي تعمل متجعدة مرتجفة لا تقوى على حمله لبر الأمان , ان الطاقات الشبابية مهمة وضرورية فيها نشاط وابتكار وحب للاستكشاف على عكس كبار السن الذين ينتظرون وقت قيلولتهم وميعاد دوائهم علينا ان نفسح المجال لهم علينا الاعتماد عليهم علينا اخرج ثروات البلد بعزيمة وهمة الشباب علينا إعطاء الفرصة لطلبة الاثار لا خراج .

حضارات اجدادنا ووضعها في متاحفنا ومنع سرقها وتصديرها وإعطاء فرصة لجيل جديد في التعليم حتى نستطيع الحاق بباقي الدول  المتقدمة في مجال العلم كل هذا حسب تخصص الكفاءات حتى يبنى البلد بشكل صحيح لا تحبطوا جيلا كاملا اعطوه الفرصة للتقدم الى الامام سأعدو المواهب ونموها فكما تقولون نحن جيل المستقبل ونواه نبني فيها بلدنا العزيز  ولاتدعونا نعلق امالنا وطموحاتنا كما علقنا شهادتنا .

فيديو مقال شهادة على الجدار

أضف تعليقك هنا