معارضة جماعة بني بتاو تقاطع عمل الجماعة، وعامل الإقليم يستمر في توقيف الرئيس ظلما بعد تبرئته من طرف المحكمة الإدارية بالبيضاء

منذ اكثر من ثلاثة سنوات وجماعة بني بتاو بموظفيها ومجتمعها المدني وساكنتها تعيش على إيقاع مقاطعة شاملة لعمل الجماعة، جراء صراع سياسي مرير، يعيشه مجلسها وهو الصراع الذي تختلقه معارضة المجلس القروي في رغبة منها للوصول إلى سدة الرئاسة والتحكم في تدبير عمل الجماعة، لقضاء مصالحها الشخصية، ضاربة عرض الحائط مصير الساكنة وحقوقها وانتظاراتها التنموية.

مقاطعة عشرين مشروع بسبب هذا الصراع

وقد أنتج عن هذا الصراع مقاطعة ما يزيد عن عشرين مشروعا برمجها رئيس الجماعة وتسجلها محاضر الدورات بشكل دقيق وتشهد عليها جمعيات المجتمع المدني. لا تهدف معارضة المجلس القروي، المكونة من عشرة أعضاء.

إلى توجيه عمل الرئيس أو حتى تدعمه حسب ما يبدو لها صالحا للساكنة، وإنما لا يعدو أن يكون همها الوحيد وشغلها الشاغل، العرقلة والاعتراض لكل تدبيرات المجلس القروي وأعماله خدمة لمصالحها السياسية الخبيثة، التي تتغيا اختلاق تهمة تلفق للرئيس من أجل عزله، بعجز عن التسير وسوء في التدبير.

بعد الطلبات المختلفة والمراسلات الكاذبة

وبعد الطلبات المختلفة والمراسلات الكاذبة التي كانت دوما تؤول خاتمتها إلى الرفض تدخل عامل إقليم خريبكة ليعلن توقيف الرئيس بطلب عزل قدمه للمحكمة الإدارية بالبيضاء.

قد أجرى القضاء بحثا تمهيديا في ما نسب للرئيس “محمد موجان” من تهم ملفقة وقام بمحاسبة دقيقة ومراجعة حاسمة لكل ما أنجزه المتهم في ما يقارب مدته ثلاثة سنوات. ليستقر حكم القضاء في النهاية وبشكل قطعي على تبرئته والقضاء باستئناف عمله.

إلا أنه وفي سابقة من نوعها يستمر عامل إقليم خريبكة في توقيف الرئيس ظلما ومنعه من العودة للعمل. في ظل ما تعيشه الجماعة من تراكم لرخص وأوراق ومصالح خاصة تنتظر إمضاء الرئيس أزيد من شهرين متتالين.

صراع فارغ راح ضحيته مواطن فقير

صراع فارغ راح ضحيته مواطن فقير، يعيش العزلة والتهميش في جماعة منسية فلا ضير أن نقول أن سبب هذا كله هو ذاك الذي يطمح فقط إلى تنحية الرئيس من منصبه تحت أي مبرر كان ليصل إلى المعمعة ويتمتع بخيرات الجماعة. فما ذنب مواطن فقير ينتظر قطرة ماء وقبس من الكهرباء وطريق توصله للمستشفى من مسكينه البعيد الذي لا يرى ولا يسمع اثره. ولم هذه المقاطعة الغير مسبوقة لعمل الجماعة؟

فيديو مقال معارضة جماعة بني بتاو تقاطع عمل الجماعة، وعامل الإقليم يستمر في توقيف الرئيس ظلما بعد تبرئته من طرف المحكمة الإدارية بالبيضاء 

 

أضف تعليقك هنا