أنا والبدايات

بقلم: احلام صالح سليم

كنت اكره البدايات وانا صغيره،كالانتهاء من العطله الصيفيه الطويلة لتاتي بداية العام الدراسي الجديد نستيقظ على صوت مذيع الاخبار الذي مازال عالقا بعقلي كنت أبغضه هو وتلك المذيعه وانا أستعد لدوام لاأ ريده.

صوت أمي وتجهيزات الفطور

صوت أمي وتجهيزات الفطور الذي كان كما المعتاد أن يكون فأنا لا أشتهيه ولارغبة لي بهبهذا الصباح، حتى تشير الساعه الى السابعه والربع ونخرج كما العادة بنعس وعبوس وتذمر فأنا احلم أن أكون مذيعه أخبار تقول بصوت جهور أخبار الصباح، حتى أسمع نغمات فيروز تملىء الشارع:

والكل على عجلة من أمره منهم من رسم وجه ابتسامة تملىء صباحا جميلاً متباهيا بزي جديد ومشابك شعر بيضاء ناصعه كانت من احدى أحلامي التي تمنيت ان ارتديها ومنهم من يستقبل أصدقائه بشوق والاخر ينتظر قدوم حافلة معه عديد من الاوراق والكتب لاشيء يلفت اهتمامها لا أنمتمعن بأوراق تاه بها ليجد صوت سيارة تطلب منه  بالتنحي كنت أحسده لبرهة لكن وجدت أنهناك مايقلق تفكيره،

نسمات الصباح وأنا بطريقي للمدرسة تحمل لي الكثير

منها ما أتمنى وما اريد فانا لم أرتدي زي اًمرة واحده جديد فهناك أخت تكبرني بسنة كل صغير لها لي مقاس، وهناك تمنيات بأن أكبر سريعا لادخل الجامعه واتخصص في الاعلام هكذا طمحت وهكذا تمنيت، حتى أجد نفسي على بوابة مدرستي الكبيرة لتقع عيني على حركة الطالبات وفرحهن بقدوم العام الجديد وانا بقمة تذمري الداخلي لعل فرحة تلك الطالبات تعانق روحي وأبتهج قليلا لكن لامشاعر فكل شيء بدأ لي كما أنني اقف في زاوية الاشغال الشاقه.

شرفة أملي وطموحي

شرفة أملي وطموحي لاتكن هنا أريد كما رسمت بخيالي حياة أخرى تختلف، حتى تاتي مشرفة الأذاعه لتشد ذراعي وتطلب مني أن انقذ موقف لاكتب عبارات ترحيبيه  بقدوم العام الجديد فأنا كاتبة هذه المدرسة، لاكن في غرفه الاذاعه والكل في سكون النشيد الوطني يردد ووهي في عجله تقولاكتبياكتبي

وانا في صمت لا اكترث، فقد حضرت في بالي كلمات، ليكن دوري فيا لالقاء واتقدم ببطى وانا على يقين بأن قلبي ليس سعيدا بهذا اليوم، والقي تحية لمعلماتي الجليلات وطالبات هنّ أمل لمستقبلنا تحدثت حتى أنهيت تلك الكلمة والكل في ذهول واعجاب وتصفيق حار فأنا لا احمل ورقه ولا أي شيء، وجدت عندها أنني أبالغ بكرهي لبدايات قد  أنحرم منها بزي جديد او حتى مشبك شعر وبنطال اوحقيبة جديدة،كانت مشكلتي بأنني لم اتفرد بملك شيء لي لذا لم أستمتع بقدوم هذا العام،،، الجديد له أروع البدايات.

بقلم: احلام صالح سليم

 

أضف تعليقك هنا