العين الإرتيابية للفيزياء النووية

د.كرم اوحرو

ربط الفيزياء النووية بالقنبلة النووية

العديد من الناس يربطون النوويات بمفاهيم جذرية غير مقترنة بالمفاهيم الإبستيمية التي من واجب المرء استيعابها وفهم نمطها ولباب أنماطها المتعددة، وبأسف كبير فكم هائل من الناس يربط الفيزياء النووية بالقنبلة النووية أو بمجال القنابل الذرية وبمقابل ذلك فهذه النظرة ليس لها أي وقع مصوب صحيح و لا أساس لها من الصحة قط و ذلك برجاحة الأمور و سلاستها ضمن إطارات أخرى تستخدم على متنها الفيزياء النووية وبغض النظر عن استخدام هذه الطاقة فقد غصت الفيزياء النووية في عديد من الإستعمالات الأخرى كتشخيص الأمراض في الطب الحديث حيث أصبح غير وارد البتة تشخيص الأمراض دون استغلال التأثيرات النووية و من الذكر أن أهم التطبيقات التي خبت فيها الفيزياء النووية و تم استعمالها عن جذر هي عملية التصوير بأشعة الرنين الميغناطيسي التي يتم استخدامها عبر أجهزة المسح التلفازي ، و من الأصلانية الٱينية أن يتم إخفاء كلمة نووي لكي لا يتم إفزاع أو إخافة المرضى أو الناس بشكل شامل بالرغم من أن هذا الفعل يعد متحيزا نوعيا و ليس بمؤول فعليا.

أشعة إكس السينية

أصبحت أشعة إكس السينية من الإشعاعات اللازمة في الطب منذ أن تم الكشف عن ماهيتها في أواخر القرن التاسع عشر و تستخدم هذه الأشعة على تمامها في التصوير المقطعي و هي الطريقة المثلى التي تخرج لنا صورا مقطعية للجسم بالإضافة لإستخدام مسارعات الجزيئات كمسارعات الإلكترونات أو مسارعات البيتاترونات و المسارعات الخطية لعلاج السرطان بأشعة إكس كما أن مصادر الإشعاعات السنكروترونية تصبح من أهم الأدوات و أمثلها لتطبيقات عديدة في مجالي الأبحاث و الصناعة و يتم استخدام النظائر المشعة بشكل شامل في اختبار الماهية اللبية للمواد باختلافاتها و كذا في العديد من العلاجات الأخرى ضمن مجال الطب… و بالعودة للتشخيص بالتصوير المقطعي يتم ابتعاث الإلكترونات الموجبة PET.
و يتم بعدها إبطال المادة بمادة مضادة ثانوية للحصول على المعلومات الشاملة لعملية الإستقلاب المحدثة على مستوى المخ إضافة إلى المجراة البحثية ضمن الجسيمات الثقيلة لعلاج أشكال متعددة من أنوع السرطان أخصها و أكثرها تٱثرا سرطان المخ.
فقط ما ذكرته قبليا ليس سوى أمثلة ضئيلة لما يكن ضمن المكنون النووي و التي بإمكان الإنس البشري الإنتفاع بها و بتعبير مؤسف أؤكد أنه من واجب المروءة أن تستأصل من جذور لبابها المفاهيمية مفهوم النوويات المتمم كمفهوم في حد رماديتهم المعتبر مفهوم قنابلي.

استخدام الفيزياء النووية

هنالك تطورات ثانوية أخرى عديدة في الاستخدام التام للفيزياء النووية أبرزها ناولت مواضيعها في عدد كبير من محاضراتي كاستخدام المثالية الفضلى في التحام النوى الذرية بدل انشطارها حيث ستساهم في التقليل من العديد من المخاطر البيئية و يكمن الإختلاف بين الإلتحام و الإنشطار النوويين في أن الإلتحام النووي يربط فيما بين عنصرين ضوئيين مكونا بذلك عنصرا أكبر و في مقابل ذلك الإنشطار النووي يقسم العنصر الكبير إلى فتات ميكروي و الطريقتين باثنتيهما تنتجان طاقة عالية في العمليات التي تستخدم على متنها لكن الإنشطار النووي فينتج طاقة مشعة عالية و ذات عمر إفيرمي طويل و في مقابل ذلك التلاحم النووي هو ليس سوى رماد ذري متموصل لا يحتوي على أي نشاط إشعاعي.

البيئة والفيزياء النووية

بالعودة للمجال البيئي ومشكلته الكبرى المبرزة في تزايد ثاني أكسيد الكربون فليس بإمكاننا البتة تلافي هذه المشكلة دون الرضوخ لمبادئ الفيزياء النووية و من الواجب تطوير و استغلال مصادر أخرى ثانوية جذرية للطاقة من أجل تفادي هذه المشكلة أو أنه سيكون من المتعذر تلبية الحاجيات المسعى إليها.

د.كرم اوحرو

أضف تعليقك هنا