العالم الآخر

هي آمال وأحلام تجول في خاطري ،لا يمكنها أن تخطر على بال أحد ولو كان واسع الخيال، فانا أعيش عالمي الآخر بعيدا كل البعد عن حاضري فأنا لست أنا، وعمري ليس هو، حتى ملامحي تتغير بحسب حالاتي في عالمي الآخر،لكن ما هو مؤكد أن دائمآ نهاية قصتي تكون أجمل مما أنا أعيشه في واقعي.

زمان أعيش فيه مليء بالحب

.زمان أعيش فيه مليئ بالحب والآمال الجميلة،لا يوجد كل ما هو ممتع دائما،لكنما يعجبني ان كل الأمور المعقدة تحل بشكل أو بآخر.لي خيارات عدة في آختيار أبطال قصصي, لكن ماهو ممنوع، فقط الخيال العلمي أي حتى في خيالي لا يمكنني أن أتصور أشياء خارقة للطبيعة.

هل أنا وحيدة؟

هل أنا وحيدة؟ لا لست كذلك، لكن وسط كل ما أنا أعيشه أهرب دائمآ إلى عالمي الخاص ، فربما في وطني الآخر أجد فيه ملاذي، عمري المفضل هو بين ثمان سنوات و ستة عشر سنة هي سنوات لا أتذكر فيها لمعة ولا ذكرى لذا وكأني أعيشها مرات عدة.

من بعض حالاتي الجميلة أنني أ كون في بيت رائع ،فلشدة أناقته لا أستطيع أن أتصور أن يكون وجودا لمثيل له،وما ارى أيضا هو وجود لحيوانات أليفة معي هي لا تكلمني لكن أنا أ فهمها بسهولة، عملي في المطبخ هو دائمآ عمل رفيع المستوى راق،ربما أنا أفضل طباخة في العالم، فطاولة الغذاء تكون متنوعة وكل ما تحتويه لذيذ لدرجة الحب الأ عمى بي، هو هكذا تصوري!

هناك شيئ آخر أفضلها هو سفري الدائم ،فأنا دائمة التجوال في كل مكان أعيش قصصا رائعة وبريئة أحب المغامرة، لكن في حياتي الحقيقية لا يوجد هذا المصطلح في قاموسي اليومي،ربما هي نبذة بخيلة عن ما أ تصوره لكن إن حاولت فعل ذلك فهو ممكن ما ينقصك فقط هو أن تجد لعالمك الخيالي الرمز المناسب للدخول ثم سترى مدى روعته.

بقلم: إيمان بومدين

 

أضف تعليقك هنا