يقول الله عز وجل﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنٰهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنٰهُم مِّنَ الطَّيِّبٰتِ وَفَضَّلْنٰهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾
ان الله سبحانه وتعالى قد خلق الإنسان في أحسن تقويم، وصوّره أجمل تصوير وكرّمه أكمل تكريم، فشرّفه بالعلم والعمل ولقبه بأشرف الخلائق في الأرض، وأمر الملائكة بالسجود له عند خلقه من صلصال من حمأ مسنون، وقد جعله الله تعالى خليفةً له على الأرض، ومنحه العديد من المواهب والمزايا التي تميزه عن سائر المخلوقات والمكونات، فوهبه العقل الذي يميز به الصحيح والخطأ والمفيد والضار، والخير والشر، ووهبه القدرة على التفكر والشعور حتى يخوض فيما يُحيط به هذا الكون.
وقد أعطى الإنسان حرية الاختيار في الكثير من الأشياء، فالإنسان قادر على اختيار ما يريد اتباعه أو ما يريد القيام به، ولهذا صار مسؤولًا ومحاسبًا وبه أصبح مكرمًا ومحترمًا، وكل ذلك هو من مظاهر تكريم الله للإنسان، واحترامه له وتفضيله على كل المخلوقات التي تشاركه العيش على سطح هذه الأرض.
لكن ما ان يطالب انسان شريف العيش بكرامة وسلام وحقوق وامان ومطالب حقيقية تهتز امامه الدنيا وتقوم ولم تقعد لقد عشنا خمسة عشر سنة من الظلم والفساد والطغيان بكل انواعه ياكل بنا وكأنه سرطان جثم على صدورنا حتى تصورنا انه لن ينجلي يوما ولكن سرعان ما انتهى اليوم باذن الله وان بقى منه سيعالج بصبر وعزيمة العراقيين الشرفاء وتحملهم المسؤولية وفي خلاصهم والنهاية من هذه الطغمة الفاسدة.
اليوم لن ينفع اهل النفاق نفاقهم ولا الاحزاب المتغطرسة ممارساتها الشنيعة امام شعب ايقضه الله تعالى من غفلته وانتفض بعقل صائب وقلب شرس وشجاع لن يركع للذل مهما حاولتم الالتفاف من خلقه او حوله لن يخيف الشباب ما تزرعونه من شرك وعصابات مندسة تقتل ضد الانسانية وضد المطالب الجماهيرية الشرعية وتهرب خاذلة.
ايها الساسة قوانينكم لاتسري بعد شرعيتكم فقدت مخططاتكم فشلت صلاحيتكم انتهت لم تعد تجدي نفعا، الشباب الواعي هو من يختارالمستقبل ويشرف وينظم ويشكل الحكومة من الشعب ومن الخييرين اصحاب الكفاءات والقدرات الوطنية المستقلة وهم شباب العراق الواعد لبناء الصرح العراقي والحفاظ على تاريخنا وحضارتتا وتراثنا وقيمنا الاصيلة الحرة.
إنّنا ندعو ونكرّر ونشدّد على كلّ الوطنيين الشرفاء في قوات الأمن والجيش تهذيب السلوك وتصفية الفكر وتنقية القلب وتطهير المحيط من كلّ فاسد وفساد ومفسد، وندعو كلّ وطني مخلص صادق الالتحاق بأيّ عمل ووظيفة يجد نفسه قادرًا على خدمة العراق وشعبه المظلوم، والنصيحة من أجل وحدة العراق وصيانة وحفظ كرامة وشرف شعبه ووحدته.
الحسين .. تقوى.. وسطية.. اعتدال.. أخلاق
نسئل الله تعالى ان يرحم شهدائنا ويشافي جرحانا ويجعل بلدنا العراق بايدي امينة والامن والامان والاستقرار في ربوع العراق العظيم
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد
منافع ومصالح قائمة على دماء الأبرياء في غزة، يصارع أكثر من مليوني إنسان شبح الموت… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد