انتهاء صلاحية الحب

هل للحب صلاحية وتنتهي كما في المنتوجات الغذائية التي تحتوي على تاريخ بداية وانتهاء الإنتاج أي يصبح غير صالح للاستخدام نظرية قد تكون جديدة في عالم الحب والرومانسية الحديثة ولا ألأعلم هل كان الحب في السابق هكذا له صلاحية وينتهي لكن أجريت بعض الدرسات واتضح أن الحب مات في زمن الإنترنت وأصبح سلعة فعلا ومادة تستخدم فقط في أفلام ومسلسلات التلفاز.

الحب في زمن النت:

الانترنيت هو وسيلة تواصل تتيح للناس سرعة التواصل مع الاخرين ظهر في العراق تحديدا بعد سقوط النظام بداء الناس يتهافتون على مقاهي الانترنيت حيث كان وسيلة جذب للشباب بمختلف الاعمار والغاية التواصل بين الطرفين الذكر والانثى في مواقع تتيح لهم الدردشة السريعة بمختلف البلدان واصبحت هنالك علاقات رومانسية بدون ان يعرف الطرف الاخر هوية المتحدث الحقيقية التي غالبا مايكون الاخفاء هوية العلاقة والكذب عنوانها فمن يقول انه غني ووسيم ولديه شركات ومن تكذب وتقول نحن من عائلة ولديها جمال واناقة لاتمتلكها اي امراة والعكس هو الصحيح فاصبح الحب معلق على سرعة النت وسرعة الكتابة وان هذه العلاقة لاتدوم سوى اشهر معدودات والسبب قد تحدث مشاكل او كل منهما يرون علاقة اخرى وهنا يبداء مصطلح انتهاء الصلاحية في العلاقات .

الحب والخيانة:

لايخفى على الجميع المشاعر الدافئة بين المحبين والاشتياق والحماس المتبادل وخطط المستقبل وعش الزوجية السعيد الذي يدور بين الطرفين لكن هل كل هذا الشيء يدوم لا او نعم حسب المناعة التي توجد في قلوب المحبين واذا وجدت مناعة اكيد يوجد هنالك امراض والتي تنخر جسم كل محب ومنها الصغيرة والكبيرة  مثل الاهمال عدم القبول الملل وثم بعدها ياتي المرض الخبيث الخيانة الذي يهدم كل شيء لكن في هذه الحالة يوجد قلب مهتم ولا يمل وعلى عكسه في المقابل فايحدث نوع من الابتعاد.

ثم تتضح الصورة ويبان ان طرف من الاطراف وجد شريك جديد وفي هذه الحالة يحطم قلب ويسعد قلب على حساب من حطمه دون العلم ماذا سوف يحدث له وهنا الحب فعلا يموت عندما يرى مثل هكذا امراض فالخيانة مثل السرطان وان الشخص الخائن لايعلم ان هذا المرض سوف يلحقه ويقتله لان المجرم لايهرب من عقوبته وان العقوبة سوف تكون مضاعفة فالمريض يشفى  والخائن يموت ببطاء لان الحب شيء مقدس والخائن منبوذ او مقتول هذا قانون البشر والكتب السماوية .

صلاحية أي حب عميق:

اي حب يبداء مثل البركان الناشط القوي ومع مرور الزمن يصبح هادء ويخمد ولا ينهظ الا بعد سنوات هذا هو الحب في هذا العصر يبداء قوي مفعم بالنشاط لايردعه اي شيء لكن مع الاسف بعد مرور الوقت يصبح بارد بلا طعم ويذكر الاهمال جزء اساسي لكن الاهمال لايئتي عابثا اكيد هنالك اعراض تظهر قبل الاهمال وفي اولها القلب الغير ممتلء اي الذي لايشبع ويريد ان يجرب كل شيء وثانيهما العين الفارغة التي ترغب بالجميل دوما حتى لو كان بين ايديهم جميل لكن عينهم لاترى الى المضاهر.

وثالثها المادة والطمع اي الرغبة في امتلاك المال والسلطة وبعد كل هذا يبداء الشخص الخائن المهم بتبرير الجج الواهية والاهمال المتعمد حتى يضطر الشخص المخيون لترك الخائن وهو لايعلم ما الاسباب وان كل هذا يحدث بدون علم العائلة التي تستقبل فقط العرسان ان الحب ليس له صلاحية لكن نحن من صنعها مثل صناعات الاغذية وان هذه الاغذية في الغالب غير صحية وبذلك ان الحب الذي يحتوي على صلاحية ومدة غير صحي ايضا.

فيديو مقال انتهاء صلاحية الحب

 

أضف تعليقك هنا