بقلم: شاعر الشابية محمد الشابي
لا سلطان على المعتقد الديني الا العادل
لا اكراه في الدين من اجمل ما تزول و يتجاهلها الدجال
ايات الجهاد في القران يجب ان تعطل
لا جهاد لغزو الشعوب الآمنة في الدول
تعطل في التفعيل و الفعل و حكمها ان ترتل
تعطل فعلا لانتهاء الموجب الدافع للفعل
فلا جهاد لغزو الشعوب الامنة في الدول
من آيات الجهاد آتى الإرهاب وتغول
من ايات الجهاد اتى الإرهاب و تغول
طبّع الفكر الظلامي القول بالقتل و الاغتيال
و دينه تفعيل ايات الجهاد بالفهم الباطل
اسلامنا دين الحياة و التفاؤل و زرع الامل
الله يحب لنا السعادة وبشرنا بأحسن المنازل
الله يحب لنا السعادة و بشرنا باحسن المنازل
الإرهابي فهم النص الديني بعقله المختل
و هل للارهابي عقل لفهم المقاصد و الفضائل
الفضيلة عند الإرهابي حين يرى الدم سال
و المثل و الاخلاق الحميدة يجهلها بالعرض و الطول
الإرهابي
الإرهابي ناكر لمعروف الامة و يكره العدل
الإرهابي عنيف و للعنف يميل
الإرهابي عدو الله و عدو الرسل و عدو الفضائل
فما معنى ان تقتل مسالما اغر لا يدين بالجليل
الله خلق الملحد و الكافر و المؤمن و الكل
ربنا العزيز جعل التنوع وحرية الاختيار ليعدل
لو أراد الخلق الانسان على الدين الواحد المعتدل
و لو فضل لوصفوه بصفات استحي ان تقال
ربنا العزيز جعل التنوع و حرية الاختيار ليعدل
الله عدل و عادل و يحب المعتدل و السلطان العادل
خلاصة القول
و خلاصة القول الفاصل و الفيصل
الانسان مملوك لمالك الملك و وحده السائل
و لا سلطان على المعتقد الديني الا العادل