اتصل بى أحد أقاربى وهو شاب أتم خطبته منذ ٤ شهور … وكان سؤاله او مشكلته أنه شخصية حساسة و هذا بدأ يسبب له بعض المشكلات مع خطيبته و إنه اصبح يعانى بعض الشئ من ردود افعاله و حالته المزاجية التى تتأثر سريعا من اقل موقف يحدث او جمله عابره تقولها خطيبته .. وكان سؤاله كيف اتخلص من تلك الحساسية الزائدة او تقليلها .. ومن هنا جاءت فكرة المقال وعنوانه … واقول .. انه يجب ان نوضح اولا صفات الشخصية الحساسه
الابتعاد عن التفكير الزائد بالكلام الذي يتم توجيهه من قبل الآخرين، وعدم التعمق والتفكير بالكلمات المخفية.
الابتعاد عن تفضيل وتقديم مصالح الآخرين على مصالحه الشخصية. ليست دعوة لعدم العطاء ولكن دعوة لتحديد الاولويات ( نفس فكرة تعليمات السلامه فى الطائرة مثلا … ساعد نفسك اولا .. ثم قدم المساعدة للاخرين )
عدم الاعتماد على العواطف والمشاعر والأحاسيس عند اتخاذ القرارات وإنما الاعتماد على العقل والمنطق في ذلك.
توجيه الطاقة والإبداع التي يمتلكونها في مجالات مفيدة وتعود عليهم بالنفع والفائدة.
ممارسة التمارين الرياضية فهي تساعدهم على التخلص من مشكلة التقلب المزاجي
يجب على الشخصية الحساسة ألا يعتبر حساسيته عيبًا أو همًّا يثقل كاهله؛ بل إنّ أصحاب هذه الشخصية يملكون قلوبًا نقية، وأرواحًا شفافة، ومشاعر صادقة، لكنهم لا يستطيعون أحيانًا التغلب على ما يعتريهم من أحاسيس مختلفة، ولا يستطيعون السيطرة على عواطفهم؛ لذا هم بحاجة إلى من يفهمهم ويتقبل حساسيتهم ويمنحهم الكثير من الحب والاهتمام.
حفظ الله مصر … ارضا وشعبا وجيشا
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد
منافع ومصالح قائمة على دماء الأبرياء في غزة، يصارع أكثر من مليوني إنسان شبح الموت… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد