الجبل الأعلى

للقمة جبال ليست بنفس المستوى والارتفاع والطول فمنها جبال قصيرة وجبال متوسطة وجبال عالية الا أن هناك جبل واحد يعلو الجميع كالهرم الأعظم لا يسكن قمة هذا الجبل الا العظماء.

الكثير يسعون للوصول الى هذا الجبل الا أنهم يستقرون عند الجبل المتوسط أو الأصغر مع أنهم اجتهدوا واستعانو بكل قدراتهم وامكانياتهم الا أنهم لم يحضو بالجبل الأعظى الذي يسكنه العظماء.

الجبل الأعلى لا يفتح بوابته أمام أي أحد 

هذا الجبل الأعلى لا يفتح بابه ..بوابته أمام أي أحد يطرق بابه فلهذا الجبل أبواب كثيرة جدا من أول بواية مرورا الى بوابات كثيرة وصول الى كرسي القمة ..هنا لا بد من المرور على بوابات عديدة والوصول الى البوابة الأولى ليس بالوصول السهل يحتاج الى الكثير ليس للسعي فقط واستنفاذ كل الطاقات والامكانيات وفقط فالأمور يحتاج الى أقوى أقوى أقوى من ذلك ولأمور الكثير يغفل عنها جعلت منهم لا يصلون الى البوابة الأولى ويستقر بهم الحال عند الجبل الأصغر أو المتوسط.

الجبل الأعلى حلم كل ناجح

كل منا يرغب وبشدة ليسكن قمة الجبل الأعلى وهذا حلم كل ناجح كل عازم..كل ساعي..كل محاول..كل شجاع..كل متحمس..كل صاحب ارادة..كل متفائل..كل عامل وفاعل..كل قادر..كل متمكن..كل مقاوم..كل واثق..كل مستعد مستمر..كل مجتهد مجاهد مكافح مناضل..أن يسكنون القمة ويكونو من عظماء هذا الجبل ويجلسون على كرسيه الذي هو حظ ورزق وهيبة وقيمة ومقام لا يحظى به الا القليل القليل القليل القليل.

لك أن تكون ضمن قمة الجبل الأعلى تنقش اسمك عليه من ذهب وألماس وتصنع لنفسك تاريخ في كتاب يخصك أنت لا غيرك بجميع صفحاته وأقلامه تسخر لك ولتدوين كل التفاصيل والأمور عنك بدءا من وصولك وقبل وصول للجبل الأعلى.

النجاح حلم الجميع

حلم كل منا أن يكون شخصية عظيمة يشير اليها الجميع باعجاب ومحبة وحتى تقدير فهذا حلم الجميع الا أن لا يسعى اليه الا القليل ولا يتمكن الجميع من مباشرة اجراءات قبول الانضمام الى هذه الفصيلة لكن لا تتوفر فيهم جميع الشروط القريبة للمثالية على الأقل ليتم قبول الاستعداد للخضوع للاختبارات والامتحانات الحقيقية التي فيها يتم التصفية والخروج بشخصية قد صنع الكرسي والجبل الأعلى من أجلها.

كل منا يعرف نفسه ان كان مهيأ للتقديم والتقدم والانضمام لهذا الجبل الأعلى ..فالامكانيات والقدرات واضحة عند صاحبها الا أننا نحاول ونجرب وهناك من حاول وجرب وكانت فرصته الجالبة معها الحظ العظيم..فجرب وحاول دوما فلا تدري ما قد يكون وما قد يتحول ويتغير فقد تكون في المكان الذي أنت استبعدته كل الاستبعاد الا أنك اخترت المحاولة لكي تتخلص من الندم وتلبي رغبة النفس فتكون المحاولة خلاصك والبداية الجديدة التي انتظرتها طويلا.

الجبل الأعلى لا يحتاج عضلات

اعتمد عما تملكه وأكثر باكتساب أشياء وأمور ليست فيك واجعل هدفك نبيل لا يخدمك أنت وفقط فالعظماء خلاص الضعفاء وأسياء المجتمع وألسنة الحق والعدل وسلاح الشر وراية السلام والسلم والأمان..العظيم من أحبه الجميع ووثقوا فيه وسلموه أمورهم كولي أمر في الذي يعجزون فيه.

الجبل الأعظى لا يحتاج الى عضلات..الى نوايا وأفعال وأهداف وقلوب نقية صافية محبة جالبة للخير.

فيديو مقال الجبل الأعلى

أضف تعليقك هنا