إنه سيد الأسقام ،هذا الداء على الرغم من صغر حجمه، إلا أنه نشر الذعر حول العالم، وأعلن صراحةً أن البشرية جميعها في مرمى سهامه، في الصين مثلاً. قتل، وشرّد، وعزل مدن وأوقف اقتصاد دوله شارفت على السيطرة على سوق التجارة العالمية.
فعندما يحل هذا الضيف، بلا شك أنه ضيف ثقيل ،إما أن يرتع ويأكل ويشرب وينام في جسم الإنسان إلى أن يكثِّر عليه بالخير ويغادر ويتركه بسلام. وإما أن لا يغادر اإاّ بعد أن يخر الإنسان صريعًا مفارقاً الحياة. ولا أعلم حقيقةً بعد موت الإنسان هل هو سيبقى في جسده؟ أو سيموت معه؟ أو سيغادر للبحث عن فريسه أخرى؟
ولست مهتماً الآن بما ذكرت في المقدمة المهم هنا كل ١٠٠ عام ، ميلاديه تتكرر هذه الجائحة تحت مسميات طبيه مختلفه ، ولكن النتيجة واحده ، فعلى مرّ التاريخ ، وحسب أرشيف منظمة الصحة العالمية وبشهادة العالم انه في الأعوام التالية:
ولست ادري هل هي محض صدفه ، ام هي حروب بيولوجية قذره تستخدمها الدول الكبرى ضد بعضها البعض للهيمنة والسيطرة على النظام العالمي وتحقيق نظرية القطب الأوحد).
فالنهاية لولا كتب الله لهذه الأوبة ان تكون لما كانت . حتى وان كانت من صنع بني البشر ايظاً هي بعد مشيئة الله وإرادته ولحكمة هو اعلم منا بها.ولا نملك سوى ان ندعوه ان يجنبنا ويعيذنا من الجذام ، والبرص ، ومن سيد الأسقام.
طبتم وطابت اوقاتكم.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد