بقلم: يوسف الشمري

دفعني لكتابة هذا المقال رؤيتي أن العالم بحاجة إلى التغيير من نواحي متعددة كالصحة والمال والحياة الاجتماعية بشكل مختصر وأهداف تدعو لجعل العالم أفضل كما يتخيله العاقل ولتحفيز أحلام البشرية وتصحيح التصرفات الخاطئة وإقامة العدل والمساواة.

كم يحتاج العالم إلى التغيير

يهدف هذا المقال لجعل العالم أفضل من النواحي التي تم ذكرها وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة وإلغاء كل ما يهدد حياة الفرد، يجب على كل من يريد مصلحته والعالم بالتفكير مليًا عن هذا المقال وأخذه على محمل الجد فإن ذهبت إلى www.worldometer ونظرت جيدا ستفكر كم أن العالم بحاجة إلى التغيير وأنا لا أقول لك أن العالم لا يتسع لكل هؤلاء البشر بل أن فيه سوء توزيع من موارد.

ما هي الأمور الواجب على الفرد أن يهتم بها

لنفصل الموضوع أكثر …يجب على كل شخص اهتم بهذا المقال أن يهتم بـ:

• أن يكون فرد مؤثر في مجتمع أو عدة أشخاص، وذلك ليكون قادرا على أن يجعلهم من المهتمين بهذا الموضوع
• أن يهتم بجميع شؤونه سواء كانت دراسية أو وضيفية أو حتى لو كان عاطلا فعليه أن يطور مهاراته ليكون منها مصدر رزق

• أن يبتعد عن كل ما هو مضر بالصحة والعقل ويذهب الوقت ويستمتع ببعض وقته ولا يكون ربعه أو نصفه أو كله
• الانتباه أن لا يكون مصدر إزعاج للناس بحيث يكون محبوب ليساعد على تحقيق أهدافه
• تنضيم الوقت تنضيما جيدا جدا وجعل الأحلام مكونة من أهداف تزيد صعوبتها شيء فشيء

التعداد السكاني وتوزيع الأراضي

ثم يأتي بعد ذلك مشاركة الفكرة والتوعية ها هو التعداد السكاني الحالي والذي يُضن أنه عالي جدا بالنسبة لكوكب الأرض (٧.٨ مليار تقريبا) فإذا طبقنا الفكرة ووزعنا الأراضي والموارد بشكل ممتاز سيتحمل كوكبنا أكثر من التعداد الحالي بكثير على الرغم من جميع النقاط التي قلتها فهي ليست كافية فيجب محو:

• –الطمع
• –الجرائم
• –التلوث البيئي
• –الحسد
• –الانغماس في الترف

ويجب الاهتمام بالدين الإسلامي فهو الأساس في جعل البشرية شيء أفضل وبسبب إهمالنا حدث كل ما هو ليس بجيد. إن اهتممت بالفكرة يمكنك المشاركة بها أختم مقالي هذا بإنه إذا تمت أساسيات الأهداف التي ذكرتها سيكون العالم أفضل وشكرا لكم على القراءة.

بقلم: يوسف الشمري