غض البصر

بقلم: عبد العزيز زيد

أولاً ماهو الغض؟ وماهو البصر؟

الغض هو الخفض و ثانياً ماهو البصر؟ البصر هو ما يأتي بعد النظر و هي مدخل القلب للعشق فأول ما تقع عليه عين يسمى نظر و أن زاد يسمى بصر و لذلك قال الله عز وجل في محكم التنزيل (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) و لم يقول الله عز وجل يغضوا من نظرهم فهذا يدل على أن البصر مدخل للقلب.

الله يحاسب الناس على إطلاق البصر

إطلاق البصر نستطيع أن نقول لا يحاسب عليه القانون حسب علمي ،  مثل الإختبار تأخذ بقدر ما تعطي أن أطلقت البصر في عورات الناس أبصروا الناس في عوراتك و إن غضيت البصر في عورات الناس لن يبصروا في عورتك و غض البصر أول خطوة إلي التقوى ، و توزيع بصرك في أي مكان لا أحد يعلم عنك و إن غضيت البصر لا أحد يعلم عنك إلا الله عز وجل، و  غض البصر أيضاً اصبح اصعب من أي زمان مضى في كل الأماكن توجد من نسيت العقاب و الآخرة و حتى في الهواتف الخلوية.

و هذا شي لو تنظر إليه من منظور أخر كل ما صعب الإختبار إزدادت الجائزة، من الجوائز البصيرة و البصيرة مشتقه من كلمة البصر و البصيرة هي فهم الأشياء على حقيقتها ومعرفة النتائج الناجمة عنها وهي أيضا قوة الإدارك و فراسة و هي من أبواب الحكمة.

فوائد غض البصر

و غض البصر يصون المجتمات من إنتشار الزنا،  و إيضا لا أحد يستطيع البعد عن الشهوات إلا بغض البصر و البصر مدخل للقلب  ،  و لا يذوق القلب حلاوة الإيمان إلا عند معالجة المدخلات إليه ، والقلب عنده ُ حاسة الذوقِ مثل اللسان ،  و أيضا غض البصر هو رأسُ الحياء من الله و إذا قطع الرأس فُسد الجسم ، و حياءُ من الله هي السعادة في الوحدة و هي السعادة في أبسط الأشياء لو علموا بها الأشقياء لا تنافسوا علي غض البصر و لاجعلوا في أعيونهم شئ يساعدهم علي غض البصر  ،  و  من أراد السعادة و البصيرة و الفراسة عليهٍ بغض بصره.

بقلم: عبد العزيز زيد

أضف تعليقك هنا