كيف كانت “مونيكا لوينسكي” كبش الفداء؟

“مونيكا لوينسكي” هو اسم ذائع الصيت في الأوساط الأمريكية تردد صداه للمرة الأولى داخل أروقة الكونجرس أبان تعرض الرئيس الأمريكي السابق “بيل كلينتون ” لمسائلة برلمانية عام 1998 تتعلق بسوء استخدامه لنفوذ.

القصة

كانت لوينسكي احدي المتدربات في البيت الابيض ابان الولاية الاولي ل “بيل كينتون “وكانت تبلغ من العمر آنذاك اثنين وعشرين عاما فقط . حينها دخلت و “كلينتون ” في علاقة جسدية خفية خلف اروقة البيت الابيض .قامت “ليندا تريب” صديقة “مونيكا” بتسجيل احد المحادثات الهاتفية السرية التي جمعاتها “ومونيكا” والتي كانت قد تحدثت من خلالها عن تفاصيل العلاقة التي جمعتها بالرئيس “كلينتون” ظل الأمر سرا ولم يعلم بشأنه احدا.

الي ان جاء اليوم الذي  ادلت  فيه”لوينسكي” بشهادة غير صحيحة قي قضية تتعلق بالصحفية “بولا جونز” كان الهدف منها التستر حول علاقتها بالرئيس بل وحاولت اقناع “ليندا ” للادلاء بنفس الشهادة .الا ان “ليندا” قامت بأعطاء التسجيلات لقاضي التحقيق المستقل والذي بدوره اوسع اطار التحقيقات لتشمل كلا من “لوينسكي” و”كلينتون”.

اعترافات كلينتون وكشف المستور

في بدية الأمر انكر “بيل كلينتون ” علاقته “بمونيكا” للأعلام مصرحا بجملته الشهيرة “لم تكن لدي علاقة جسدية مع تلك السيدة “الي ان ردخ في نهاية المطاف للأمر الوقع واعترف انه قدجمعته ومونيكا علاقة وانه قد كذب علي الشعب الامريكي وعليه ان يعتذر.

مؤخرا وفي احدي الافلام الوثائقية التي ظهر من خلالها ارجع “كلينتون” هذه العلاقة الي الضغوط الحياتية وخيبات الامل التي قد مر بها خلال حياته. وانه يشعر بالحزن الشديد لأن حياة “لوينسكي” تحددت من خلال علاقتها به بل وأنه كثيرا ما تمني لها ان تعود الي حياتها الطبيعية مرة اخرى.

علي الجانب الاخر صرحت “لوينسكي” بأنها قد حمعتها علاقة جسدية “بكلينتون” ولكنها كانت بالتراضي ووصفت هذه العلاقة بأنها كانت يمثابة استغلال فعليا للنفوذ وانها كانت بمثابة كبش الفداء لحماية منصب الرئيس , كما انها لم تكن تدرك حجم العواقب الوخيمة التي ستظل تطردها الي الان وهي علي مشارف الخمسين نظرا لحداثة سنها آنذاك.

فيديو مقال كيف كانت “مونيكا لوينسكي” كبش الفداء؟

أضف تعليقك هنا