كورونا (كوفيد-19) شيء أتى من بعيد لم يكن منتظر، ضيف ثقيل جعل العالم على حافة الهاوية، إنه الخوف.. نعم الخوف.. أجيال كثيرة لم يمر عليها مأساة مشابهة، اي نعم سمعنا عن الكثير من الأوبئة سمعنا فقط.. تصور أنك تسمع حكايات سمعية ومرئية كثيرة تحسبها من الخيال وفي غفلة من الزمن الخيال يصبح حقيقة الكابوس تحقق وآفاق العالم من الغفلة.
العجلة توقفت كل شي توقف الطرقات أصبحت خاوية مدن الأضواء، والحياة الغير منقطعة ليلا ولا نهارا أصابها السكون، أصبحت مدن للأشباح دول كانت تتغني بوحدتها وحدوددها المفتوحة أغلقت الحدود، وأصبحت الوحدة تواجه أكبر التحديات.
تجربة شحصية سأحكيها.. في نهاية عام ٢٠١٨ وبداية عام ٢٠١٩ حدثت لي مشاكل على المستوي المهني أرهقتني وجعلتني أنتظر نهاية العام بفارغ الصبر بوصفه عام غير سعيد، انتظرت بداية العام الجديد من باب التفاؤل، التغيير يسعدني علي اي حال، ومع بداية العام الجديد ٢٠٢٠ وانتشار الوباء في البداية كان الوباء ينتشر في بلاد ليست بالقريبة كنا نشاهد فقط وبدا انتشاره واقترابه شيئا فشيئا إلى أن وصل إلى أغلب البلاد، الخوف أصاب الجميع لم أكن أتصور أن تصبح الدول المتقدمة عاجزة أمام الوباء، العلم أصبح عاجزا عن المواجهة إلى الآن على الأقل.
استمعت لرجال دين يقولون لا توصفوا عام ٢٠٢٠ بأنه عام غير سعيد لأنه لا يجوز، يا لهم من مجانين، فما هو العام غير السعيد إذا. الموت لم يكن مشكلة لي من قبل لكن ليس بهذة الكيفية، موت من غير طقوس، الطقوس تجعل بلاء الموت أخف أحيانا، نسمع كثيرا عن المرض وأعراضه، اؤكد لك أنك بمجرد إصابتك بدور برد بسيط عقلك سوف يستدعي جميع أعراض الوباء، إنه الخوف لا أكثر، الخوف كل الخوف أن تطوول هذه الأيام، الخوف والحياة لا يجتمعا أحدهما نقيض الآخر.
في النهاية ستنتهي هذه الفترة وتمر والدرس المستفاد أنه يجب تغيير الأولويات لمواجهة التحديات المقبلة فلا يعقل أن صحة الانسان وعافيته ليست من أولويات الدول. اليوم لم يعد العالم في حاجة إلى نجوم الفن ولا حكايات الساحرة المستديرة ولا حناجر المطربين، اليوم العالم ينتظر عالم هنا أو هناك يخرج عليه برصاصة تقتل هذا القاتل المرعب، العالم يهرول لطبيب ينقذه من أوجاعه ويبعده عن شبح الموت، تأخر العالم كثيرا فقد كان السباق في حشد أكبر كمية من السلاح ليقتل بعضه بعض مليارات على حروب واهية والحرب الاهم صحة الإنسان كانت في زيل القائمة.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد