كوفيد-١٩ – #تساؤلات

هل هو حرب بيلوجية!

أم لعبة اقتصادية شرسة!

أم أنه غضب الرب قد حل بنا!

ما الذي يحدث اليوم بالعالم أجمع؟

كورونا فايروس هو نوع جديد من مجموعة فايروسات كورونا التي تصيب البشر و الحيوانات على حد سوء انه فايرس متناهي بالدقة لا يرا بالعين المجردة سريع الانتشار ولد في مدينة أوهان بالصين ،تحديدًا من سوق المأكولات البحرية ثم اجتاح العالم ليسجل بانه و باء عالمي.

اليوم كورونا فايروس يهدد حياة الأنسان و يهاجم وجودة على الأرض أجبر سكان العالم على المكوث في منازلهم و ان خرجو فان حياتهم و حياة الآخرين معرضة للخطر شعاره بأن لا تقترب و اجعل بينك وبين الآخر مسافة 2 متر على الأقل و ان لا تلمس الأشياء فقد تصاب !ثم تخالط غيرك فتنقل له العدوى و ربما من خالطته يموت و أنت تتعافى من يدري! انه فايروس غامض وخطير.

جسيمات لا نراها بالعين المجردة تخترق اجسادنا وتخلف موتى و إصابات بالغه اجبر رؤساء الدول على إجراءات احترازية اتجاه مواطنيها  فرضوا حضر التجول و إغلاق المدارس  و الحد من حركة النقل و تضرر اقتصاد الدول كل هذا و اكثر بسبب عدو خفي.

هناك الكثير من الآراء والتساؤلات التي لا حصر لها حول فايروس كورونا 

  • منهم المهوسون بنظرية المؤامرة و بان الدول تحارب بعضها البعض بيولوجيا.
  • وآخرون يتفقون على أن الرب قد غضب من البشرية فأنزل سخطه على أهل الأرض ليبتليهم بهذا الوباء.
  • و منهم من يقول انها نبؤات من مستبصرين و ها قد تحققت.
  • و فريق آخر يرى بان الأكلة الصينية المقززة  شوربة الخفاش هي من أقحمت العالم في جائحة عالمية.

و من ثقافة أدب الاختلاف ان نتفق أو نختلف فيما ورد أو فيما اطرحه من رأي  في هذا المقال فكلامي صواب يحتمل الأخطاء و العكس صحيح.

هل الخير يكمن بالشر؟

كورونا فايروس عدو لدود للأنسان بالطبع و لكن ماذا ان كانت هذه العداوة تظهر امر و تخفي في باطنها أمر أخر فطالما آمنت بانه لا يوجد شر محض و ان الخير يكمن بالشر، ربما أتى فايروس كورونا ليوقضنا من سباتنا العميق و يكفي ان نتعامل مع النعم على انها مسلمات فالتسليم بالأشياء سبب رئيسي لانتزاعها عنوه. 

و انه يجب علينا ان نستشعر النعم كل يوم و نمتن لوجودها و تجليها في واقعنا، ربما أتى كورونا فايروس ليطهر الأرض و الأنفس ثم يرحل بسلام و ان لم يكن السلام عنوان لقدومه، ماذا ان كان يريد ان يخبرنا انه رغم تطورنا فكريا فقد نهزم أمام جرثومة، رأيت الكثير على الإنترنت يقومون بطهي الحيوانات احياء ماذا أن كانت رسالة كورونا فايروس الجديد ان يتوقف الإنسان عن العبث و الشهوة الحمقاء كورونا فايروس يحمل عده رسائل ان لم نفهمها ستتفاقم الأرقام كل يوم.

علينا التضرع لخالق الكون لينقذنا من المحنة

إذا لنتضرع جميعنا للقوة العليا لمن خلق هذا الفايروس من العدم و ندعو ان يعيده إلى العدم مره أخرى و اذكر  قول احد الفلاسفة الهنود:

هيا ننهض جميعا ونشعر بالامتنان لأنه إذا لم نكن تعلمنا الكثير فإننا على الأقل تعلمنا القليل و إذا لم نكن تعلمنا القليل فإننا على الأقل لم يصيبنا المرض و إن اصابنا المرض فإننا على الأقل لم نمت لذلك علينا أن نكون جميعنا ممتنين.

و تذكر انه لا داعي للهلع و ان كل ما عليك ان تأخذ بالتدابير الوقائية و ارشادات السلامة و قريبا سنستيقظ على خبر بانه اختفى الفايروس من جميع بلدان العالم و انتهت الأزمة  و رفع الحضر و ستقام الصلوات في كل مساجد المسلمين و ان الحياة ستزدهر من جديد فقط تشبثو بالإيمان.

بقلم: أروى عمر

أضف تعليقك هنا