أزمة كورونا

بقلم: سلمى عطية الجميعي

بسم الله الرحمن الرحيم، في البداية لن أُسلم كما هو المُعتاد في الخطابات والمقالات ولن أكتبمقال يخضع لقواعد المقالات الروتينية المعتادة لأني سأسلم على وطني أولاً ثم سأكتب مقالاً نابع من قلب صادق قلب طالبةٍ سعوديةٍ تفتخر بوطنها، فسأقول: السلام منك وعليك يا وطن الرخاء ورحمة من رب السماء بأن يرفع هذا البلاء وبركة بعودة الحياة إلى بهجتها ونورها الساطع من أرض العطاء إلى قلب السماء، أما بعد:

أولاً: الوطن هي كلمة كبيرة حساً ومعنويا

الوطن هو ذاك البيت الكبير الذي يجمع بداخله كل أفراد الأسرة بحب وصفاء وهدوء ويقوده ذاك الأب الحنون الرائع المُلهم لكل أفراد أُسرته، والحازم القوي الصارم على كل من يُخطئ من أفراد تلك الأسرة، نعم يعتصر قلبه ألم إذا عاقب؛ لأنه قلب أب ولكن يعاقبهم ليتأدب المُخطئ وليعلمهم أمور دُنياهم ولتستقيم حياتهم..، أتعلمون ما هو ذاك البيت ومن هو ذاك الأب؟ البيت هو وطني المملكة العربية السعودية! والأب هو أبي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظة الله، فهنيأ لنا بهذا الوطن وهذا الملك.

ثانياً: السعودية.. شعب واع، وقيادة حكيمة 

الحمد لله أن جعلني ربي سعودية أتربى في ظل هذه القيادة الحكيمة نعم إنها دولتي العظمى المملكة العربية السعودية حينما ننظر لمن حولنا من الدول وبعضها دول كُبرى عظمى والأرقام المهولة من الإصابات وعدد الوفيات من هذا الوباء في هذه الدول، ثم ننظر إلى عدد الإصابات في بلادي التيولله الحمد- تُعّتبر تحت السيطره، وندعو الله أن يُتم علينا هذه النعمه من سرعة في اتخاذ القرارات والإجراءات الاحترازية ووعي هذا الشعب الطموح، نعم أفتخر أني سعودية، وأنتمي لهذا الوطن الرائع المملكة العربية السعودية، وأتمنى من الله أن يرفع عن بلادي هذا الوباء وعن العالم أجمع.

ثالثاً: ماذا يجب علينا نحن كمواطنين تجاه هذا الوطن في هذه الأزمه (أزمة كورونا

  1.  اتباع التعليمات الواردة من وزارة الصحة من النظافة الشخصية والالتزام بالحجر الصحي المنزلي للقضاء على انتشار هذا الفايرس والاقتصار على أخذ الأخبار الصحيحه عبر منصات وزارة الصحةالأخبارية الرسمية فقط
  2.  اتباع تعليمات وزارة الداخلية والأمن بعدم التجوال في أوقات المنع لحماية وطننا وأنفسنا والحد من انتشار هذا الوباء الفتاك.
  3.  عدم نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والمغلوطة عن هذا الوباء حيثأن وطني مُهدد من أعدائه بنشر الشائعات وبث الذعر والمبالغة في الخوف أو التهوين والاستنقاص من هذه القرارات الأحترازية وما تقوم به الدوله من حماية للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة.
  4. الإبلاغ عن ناشري الشائعات وأيضاً الأبلاغ عن تجار الأزمات من ارتفاع في أسعار بعض السلع للجهات المسؤولة التي أوكل لها ولي الأمر متابعة هؤلاء التجار الفاسدين.

أخيراً : أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرفع هذا البلاء عن وطني المملكة العربية السعودية وعن سائر بلاد المسلمين والعالم أجمع.

بقلم: مُحِبة بلادي الطالبة/ سلمى عطيه الجميعي

 

أضف تعليقك هنا