الضغوطات النفسية

بقلم: بصائر سلمان الابراهيم

انتشار ظاهرة الاضطراب النفسي بين المجتمعات

السلام عليكم.. أود التحدث عن ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير بين أفراد المجتمع وأسلط الضوء عليها ألا وهي ظاهرة الاضطراب النفسي والتي تؤدي أو تؤثر بشكل سلبي على المجتمع وعلى أفراده بشكل خاص، نلاحظ وأنتم تلاحظون كذلك في الآونه الاخيرة انتشرت ظاهرة للأسف لا تدل إلا على قله الوعي في مجتمعنا وهي كثرة الانتحارات وكذلك التعنيف الأسري وأيضاً التنمر وغيرها من الحالات التي سببها الرئيسي هو الاضطراب النفسي لدى جميع الاعمار، لا أريد التكلم عن الأحداث التي حدثت قبل فتره، وإنما سوف أتكلم بشكل عام عن الواقع الحالي في مجتمعنا، ونحاول أن نحلل ونفسر هذه الأمور التي تحصل ونحاول ان نجد لها تفسيراً منطقياً وفكرياً.

ما أسباب انتشار الاضطراب النفسي بين الأفراد؟

سوف أتكلم بشكل عام عن الظاهرة، أولاً : يجب أن ندرك مسألة مهمه جداً وهي أن الظواهر السائده في المجتمع سببها الرئيسي هو تقصر الحكومه اتجاه أفرادها لأن الحكومه حقيقة لا تدرك كيفية احتواء أبنائها والحفاظ عليهم وكذلك انتقاد المجتمع والعادات والتقاليد السلبيه السائدة في المجتمع وحقيقة هذه ظاهرة ظاهرة عالميه لا تخص فقط مجتمعنا تحديداً لا، وإنما أنا أتكلم بشكل عام يعاني منها جميع المجتمعات وليس فقط مجتمع محدد، ولكن تختلف نسبتها من بلد لآخر على حسب التوعيه التي تتبعها هذه البلدان، وأنا هنا أؤكد على أن الحكومات لها دور أساسي وكبير في توعيه أفرادها وكذلك في تقليل هذه الظاهر السائده ، فإن هذه الأمور من  اضطرابات نفسيه وضغوطات نفسيه التي يعاني منها الشاب والطفل والمرأة هي تغيرات فسيولوجية ونفسيه واضطراب في الهرمونات، فهذه جميعا تغيرات تؤدي الى اظطراب الشخص وتراكمها يؤدي الى الاكتئاب والقلق وصعوبه مواجه ظغوطات الحياة ناهيك على ان الفرد قد يواجه بعض الامور كذلك مثلا وجود حياة أسريه غير مستقرة أو العيش في مجتمع غير أمن وكذلك الرفاق يؤثرون بشكل كبير وكذلك النبذ وعدم الاهتمام من قبل الأهل والعدوانيه وعدم التقبل من الأخرين هذه جميعها تؤدي به إلى القيام بأمور لا يستوجب عليه فعلها كالإنتحار أو التعنيف الاسري أو ضرب والشتم وغيرها الكثير من الظواهر التي تحصل في واقعنا الحالي.

كيف نستطيع أن نحد من تفاقم الاضطراب النفسي والضغوطات النفسية؟

فهذه المرحله التي يصل إليها الشخص مرحله تحتاج الى جهد وتكاتف بين جميع أطراف الاسرة والمجتمع ووسائل الإعلام لزياده الوعي بين أفراده، وكذلك الجامعات لزياده الثقافه الوعي الفكري والمنطي لدى طلابه وأخيراً لابد كل شخص منا بدون تحديد أنا وأنتم جميعا ليكون لدينا وعي كامل وفكر منطي لكي نستطيع ان نجد حل لجميع المشاكل والصعوبات التي نواجهها سواء في حياتنا العلميه أو العمليه أو الأسريه لتقليل الظواهر المنتشره حالياً، يجب أن نفكر في وعي ونترك الضغوطات على جانب الاخر ونفكر في عقلانية، وهذا يجب أن نتفق عليه جميعنا بدون استثاء أقصد به سواء المتعلم او الأمي او الشاب او المواهق او الشابه او المراهقه او رجل كبير السن وكذلك المرأة كبيره السن يجب جميعا ان يكون تفكيرنا تفكير منطقي ويناسب الواقع الحالي وأي تصرف نتصرفه في حياتنا يجب أن لا يعود أو يؤثر بشكل سلبي على واقعنا ومجتمعنا وعلى بيئه التي نعيشها، وشكراً لكل شخص سمح لوقته بقراءة هذا المنشور. (شاهد بعض مقاطع فيديو مقال على اليوتيوب ).

 بقلم: بصائر سلمان الابراهيم

 

أضف تعليقك هنا