الوباء وآليات التباعد

بقلم: علي حسين مروحي

مسؤولية المجتمع السعودي اتجاه قرار التخفيف من إجراءات الحظر مع انتشار فيروس كورونا

يجب الالتزام بإجراءات وزارة الصحة الوقائية

في ظل التخفيف من إجراءات الحظر مع انتشار فيروس كورونا في المملكة العربية السعودية يأتي هنا وعي المجتمع كيفية إدارة الأزمات الكبرى التي يستوجب على المجتمع أن يكون على قدر من المسؤولية ويكون الانضباط والالتزام المجتمعي بإجراءات الوقائية التي قالت بها الدولة ووزارة الصحة هو أول وأهم الخطوط الدفاعية لحماية الوطن وتأمين سلامة المواطنين من الوباء المتغطرس الذي يهدد حياة الناس المسمى كورونا الذي أنهى بالكثير من حياة البشر على مستوى العالم.

الالتزام بالتباعد بين الأفراد والانضباط الاجتماعي

ومن هنا أتت أهمية وقيمة الإلحاح سوى من الدولة ووزارة الصحة منذ أن ظهرت التخفيف إجراءات الحظر على أن التباعد الاجتماعي ينبغي أن يكون التزاماً وسلوكاً تحت أقصى درجات الفهم والوعي بأن أي استهانة بإجراءات التباعد الاجتماعي سوف ندفع ثمنها غالياً و الرجوع إلى حالات الحظر الكلي إذا دعت الحاجة إليه كما قال وزير الصحة، وربما يزيد من فرض أهمية الالتزام والانضباط المجتمعي هو أن المملكة العربية السعودية، تمكنت من معرفة القدرة الاستيعابية وتوسعت في عدد الفحوصات وكذلك الوصول المبكر للمصابين.

عدم الاستهانة بخطر فيروس كورونا

وأقول هنا على ضوء ما قال عنه وزير الصحة: على الكل الانضباط وخاصةً الفئات الأكثر خطورة هم أكثر من خمس وستون سنة والمصابين بالامراض المزمنة والمصابين بأمراض التنفسية و ضعاف المناعة عليهم بالالتزام والمحافظة على الصبر وعدم الاستهانة بالخطر.

اتباع الإجراءات الاحترازية يساهم بدرجة كبيرة في الحد من انتشار فيروس كورونا

وبفضل الله تعالى أننا نسعى في ذلك للاستفادة من التي مرت بها الشعوب كثيرة ضربها الوباء بشدة لمجرد أنها استهانت به في البداية، والحمد لله أننا بذلنا الكثير لا بأس به حتى الآن وعلينا أن نضاعف من بالاحترازات الوقائية سوى بالانضباط والالتزام والتباعدالاجتماعي. وإن هدفنا في المرحلة التي نعيشها من أزمة فيروس كورونا التي تفرض علينا هو الانضباط والالتزام المجتمعي بالتباعد الاجتماعي، وأن نخرج من هذا الإبتلاء بأقل الخسائر الممكنة. القاعدة المهمة التي فرضها فيروس كورونا كوفيدا 19 التي تؤكد مدى أهمية التعاون ليس للشخص نفسه فحسب بل لمجتمعه ووطنه.

بقلم: علي حسين مروحي

أضف تعليقك هنا