قيد من حديد

بقلم: علي حسين مروحي

لقد قيدنا كورونا كوفيرا 19 في البيوت وفرض حدوده بتباعد الاجتماعي فلا أحد منا يحب قيده حتى لو كان ذهباً أعزائي القراء لا بد من أن نعيش على الأمل الذي لا يمكن العيش بدونه ولا بد أن ينكسر أو يُذاب أو يصدا انظر للحياة بجانب مشرق وأسعد نفسك وردد أنك سعيد وأنك تمتلك أسباب السعادة والفرح واصرخ بصوت عالي أنك سعيد واعلم جيداً أن الله لا يغلق باباً إلا وجعل أبواباً أفضل منه

ماذا فعلت كورونا كوفيد 19 حتى الآن؟

من روع وهلع الدول أغلقت منافذها وتكبدتِ بالخسائر اقتصاديا لها الذي قد تستمر أثارها لسنوات

والآثار الأخرى سواءً على مستوى الصحي وما يتعلق بالجسد والروح والنفس والجماعة

المريض منا قد ارتفعت حرارة وضيق نفسه ومنه من تعافى ومنه من فارق الحياة

والسليم الذي يعيش منتظراً دوره من الخوف والقلق

وصلوات الجماعات في المساجد التي وقفت التي تعد المعلم الروحاني

والمناسبات وكافة التجمعات العائلية وغيرها فرض عليهم التباعد

ماذا بعد كورونا؟

ولكن هنا سوف أقول مع الصبر يحيل المحن إلى منح والاستفادة من هذه الأوضاع النظر للأشياء التي كنا غافلين عنها والاستعداد للاهتمام بالأشياء التي كانت بسيطة في منظورنا ولكن هنا لا بد مع أو إنتهاء فيروس كورونا الإهتمام العميق بكافة الجوانب سواء علىمستوى الروح أو الجسد أو النفس أو الجماعة ومعرفتنا كيفية كل جانب منها يحتاج إلى الإهتمام و الرعاية الصحيحة و المفيدة لها والاستغلال الجيد للوقت و الطاقة.

لقد ذكرت هذه الجوانب و الإهتمام بها لأن كورونا كوفيدا 19 حفرت في النفوس و غير من المجالات الأخرى و راح تظل آثارها على المدى البعيد لأنها ليست هينه أو سهله على البشرية.ويا غمرة السعادة العالم حين ينجلي الليل و وتكسر القيود بإنتاج اللقاح الذي ينهي الحظر الإجباري ويعيد للحياة لطبيعتها بعد أن تعلمناالدروس المستفادة في عدم الضعف في أي جانب وفي ضرورة الاهتمام بكافة جوانب الحياة وهنا أقول : الفرج قادم الذي سوف يذيب الحديد وهذا تأكيد على الحسن الظن بالله.

بقلم: علي حسين مروحي

أضف تعليقك هنا