بقلم: عماد محسن

إيجابيات التسوق عبر الإنترنت

يعتبر التسوق عبر الإنترنت مريحا وسريعا وبالتأكيد أكثر سهولة، كما أنه أصبح الحل الوحيد للحصول على العديد من المنتجات في ظل تفشي كورونا مع مطلع العام الحالي، حيث اعتبرته الحكومات ضرورة إلزامية للحث على التباعد الاجتماعي في البلدان الموبوءة. أيضأ ومن الناحية المادية تكون الأسعار معقولة جداً مقارنة مع التسوق الشخصي في الأسواق في أغلب الأسواق.

سلبيات ومخاطر التسوق عبر الإنترنت

ولكن هذه الراحة والسلاسة في الشراء قد تكلفك الكثير أحياناً وتجعلك أكثر عرضة للقراصنة ومجرمي الإنترنت، الذين قد يحاولون خداعك عند شرائك لمنتجات لن تتلقاها أبداً أو عن طريق سرقة بياناتك الشخصية ومعلوماتك البنكية. ومن هنا كان السؤال كيف تتسوق بأمان تام على الانترنت؟ يمكن تلخيص الحل بثلاث كلمات: تمهل، فكر ثم اتصل. ببساطة عليك اتباع بعد الاحتياطات الأمنية، فكر في عواقب أفعالك عبر الإنترنت واستمتع بوسائل الراحة التقنية مع راحة البال أثناء التسوق عبر الإنترنت:

إليك بعض النصائح عند التسوق على الإنترنت:

• فكر قبل ان تنقر على أي إعلان: احذر من الإعلانات التي تشجع المستخدمين على النقر فوق الروابط. إذا تلقيت عرضًا جذابًا ، فلا تنقر على الرابط. بدلاً من ذلك ، انتقل مباشرة إلى موقع الشركة الإلكتروني للتحقق من أن العرض مشروع. قم بأداء واجبك بالبحث و التحري عن مصداقية السوق الالكتروني، فالمحتالون و قراصنة الانترنت مغرمون بإنشاء مواقع التجارة الإلكترونية المزيفة. قبل إجراء أي عملية شراء، اقرأ المراجعات للاستماع إلى ما يقوله الآخرون عن هذا المتجر. بالإضافة إلى ذلك ، ابحث عن الموقع الفعلي وأي معلومات عن خدمة العملاء. من الجيد أيضًا الاتصال بالتاجر لتأكيد أنه شرعي.
• فكر في خيارات الدفع الخاصة بك: حاول الحد من نشر معلومات بطاقتك الإئتمانية على الانترنت، يمكنك استخدام خدمة دفع من طرف ثالث بدلاً من بطاقتك الائتمانية كتطبيق Paypal او القيام بعمليات الدفع عبر الهاتف. هناك العديد من الخدمات التي يمكنك استخدامها للدفع مقابل عمليات الشراء – مثل Google Pay – دون إعطاء المتجر اي معلومات عن بطاقتك الائتمانية مباشرة.
• حاول الابتعاد عن شبكات الواي فاي العامة عند شرائك عبر الانترنت: في تقريرها الذي نشرته مجلة “ريل سمبل” الأميركية، قالت الكاتبة، أليس ويليامز، إنه من المغري التسوق سريعا على موقع أمازون وأنت جالس في المقهى. ولكن إذا كنت تستخدم شبكة واي فاي المتاحة بالأماكن العامة، فيمكن أن تخاطر بسلامة بياناتك ومعلوماتك المالية. وإذا كنت متصلا بواي فاي غير آمن، فقد تعطي بيانات حساسة للمتسللين دون أن تدرك ذلك (لأن كل حركتك المرورية وقتها ستمر من خلال موزر الانترنت WiFI). أو تأكد من استعمال تطبيق VPN لتشفير بياناتك، تطبيقات الـ VPN ليست وسيلة لفتح المواقع المحجوبة فحسب كما يعتقد الكثيرون، ولكن بعض التطبيقات القوية كتطبيق NordVPN تتميز بسيرفرات قوية جدا تؤمن اتصالك بتشفير قوي من الدرجة العسكرية التي من شأنها إبعاد اعين القراصنة عنك تماماً
• انتبه لما تتنازل عنه من معلوماتك الشخصية: كن منتبهًا للبيانات التي يتم جمعها لإتمام معاملاتك التجارية. إذا كان المتجر يطلب بيانات أكثر من الضروري ، فقم بإلغاء المعاملة على الفور. ما عليك سوى ملء الحقول المطلوبة عند الخروج ولا يجب حفظ معلومات الدفع في ملفك الشخصي. إذا قام الحساب بحفظه تلقائيًا ، فبعد الشراء ، قم بحذف تفاصيل الدفع المخزنة.
• ترقب كشوف حساباتك المصرفية وبطاقات الائتمان الخاصة بك: تأكد من التحقق المستمر من حساباتك بحثًا عن أي نشاط غير مصرح به. يسير حفظ السجلات الجيد جنباً إلى جنب مع إدارة الأمن السيبراني. نصيحة أخرى لمراقبة النشاط هي إعداد التنبيهات حتى إذا تم استخدام بطاقة الائتمان الخاصة بك ، سوف تتلقى رسالة بريد إلكتروني أو رسالة نصية مع تفاصيل المعاملة.
• احتفظ بآلة نظيفة: احتفظ بآلة نظيفة. تأكد من أن جميع الأجهزة المتصلة بالإنترنت – بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية – خالية من البرامج الضارة والعدوى من خلال تشغيل أحدث إصدارات البرامج والتطبيقات فقط.
• تأمين تسجيل الدخول الخاص بك: إنشاء عبارات مرور طويلة وفريدة من نوعها لجميع الحسابات واستخدام المصادقة متعددة العوامل (MFA) حيثما أمكن ذلك. ستعمل MFA على تعزيز حساباتك عبر الإنترنت من خلال تمكين أقوى أدوات المصادقة المتاحة ، مثل القياسات الحيوية أو رمز فريد لمرة واحدة يتم إرساله إلى هاتفك أو جهازك المحمول.
• استخدام شبكة Wi-Fi آمنة: استخدام شبكة Wi-Fi العامة هو من الامور المحببة جداً أثناء تواجدك في المقهى او المولات التجارية، ولكنه ليس آمنًا على الاطلاق.حاول اخذا الحيطة و الحذر و لا تتسوق باستخدام احدها ، استخدم شبكة افتراضية خاصة (VPN) أو هاتفك كنقطة اتصال بدلاً من ذلك. (شاهد بعض مقاطع فيديو مقال على اليوتيوب)

بقلم: عماد محسن