الأقسام قضايا مجتمعية

الانحراف في زمننا

بقلم: ياسمين صابر

لوحظ في الآونة الأخيرة أزمة لا يمكن حلها بسهولة، وهي الانحراف لدى الشبان، أصبحت من أكثر الآفات شيوعًا في العالم هذه الأيام، وهذا ما يبرز أن المستقبل في خطر، وهذا الأمر لا ينطبق فقط على الجنس الذكوري فقط، بل وبالطبع كما نشاهد مؤخرًا انحراف الجنس الأنثوي أيضًا.

ماهي الفئة العمرية الأكثر انحرافًا؟

إن كل هذا ينتج من عدم التربية الصحيحة للأبناء من قِبل الأولياء، و كما نعرف أن الأولياء هم أساس مستقبل، ولكن هناك أولياء يجهلون أو بالمصطلح الأقرب ليسوا على علم بقدر أهمية الأبناء، ونجد أن أغلب الفتيان والفتيات المنحرفين، يتراوحون بين سن المراهقة إلى سن البلوغ، أي يكونون على قيد التجربة، بمعنى أنهم يندفعون لكل شيء له خطر لهم.

يصبح الشاب أن يثبت شخصيته بقوة، أي يريد أن يكون شخصًا له سمعته واسمه ينطق برعب وهيبة، فيلجأ لشبان الأكبر منه سنًا، فمنه نلاحظه بدأ الشاب بالتدخين، والكلام البذيء، والرجوع للبيت في ساعة متأخرة من الليل، التحرش بكافة البنات، ولا تحدث مشاجرة إلا و ذكر اسمه فيها، وتراجعه الحاد في الدراسة لدرجة لا يهتم لشيء اسمه العلم، و يصبح لا يحترم كبيرًا و صغيرًا، فتتحول كل هذه النقاط للكارثة الكبرى، فيصبح يتعاطى المخدرات لتكتمل رجولته بل كامل كما يظن هو، وهنا تبدأ نهايته و نهاية مستقبله.

مقالات متعلقة بالموضوع

أما عن الفتيات المراهقين هناك نوعين

الرجولية

النوع الأول هو النوع الذي تريد أن تكون صفات شخصيتها مشابهة لشخصيات الشبان أو الرجال، فتلجئ للباس العادي الذي لا يبرز أي نوع من أنوثتها، وتجد ن لديها صداقات كثيرة، 90 بالمئة منها شبان والباقي فتيات، ولكي تبرز رجولتها تقوم بأفعال عدوانية، التدخين، ونجد نسبة قليلة منهم يتعاطون المخدرات، الشتم والكلام الغير لائق لأي فتاه عليها قوله  العصبية عندها غير محدودة، قهقهتها عالية وجلساتها غير منتظمة….الخ.

الأنثى المايعة

الأنثى التي تريد أن تكون امرأة راشدة أو ان تُظهر أنها امرأة راشدة بكل الطرق والوسائل، مثلًا نجدها كالمهرج في وجهها رغم صغر سنها على المكياج ومستحضرات التجميل، التدخين وللمرة الثالثة ففي كل مرة فهو السبب الأول لتشويه عقول الناس، تجد ملابسها تبدو أكبر منها بأعوام، والكعب العالي والأغاني الفاضحة والغير اللائقة، وكل جزء من جسمها مفصل شبه عارية وطريقتها في المشي والجلوس تجعل الناس تحدق فيها بغصب فأين الأخلاق السامية و أين الحياء والتربية الصالحة، هذه علامة أن الزمن بدأ يتدهور فحذاري.

بقلم: ياسمين صابر

أضف تعليقك هنا
شارك
بقلم:
مواضيع الشباب

Recent Posts

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ

بين غزة والذكاء الاصطناعي.. الوقت موت

منافع ومصالح قائمة على دماء الأبرياء  في غزة، يصارع أكثر من مليوني إنسان شبح الموت… اقرأ المزيد

% واحد منذ

جبريل عليه السلام

بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل  الله… اقرأ المزيد

% واحد منذ

من فضلك كن نفسك فقط

أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد

% واحد منذ