شبابنا المسلم الواعد ومهمة إحياء تراثنا الإسلامي العريق. فاجعة البقيع أنموذجا

دور الشباب ومشروع الشباب المسلم الواعد في بناء المجتمع

الشباب عِماد الأمة، وقادة مستقبلها المشرق، وعنوانها الاجتماعي الزاهر، وسلاحها بوجه رياح للأفكار المنحرفة، فالشباب هم القاعدة الأساس التي تنطلق منها الأمة نحو بناء مجتمع صالح يتنعم بكل مقومات العزة والكرامة الإنسانية، فيكما تكون هذه الشريحة تكون الأمة. مقال يتحدث عن دور مشروع الشباب المسلم الواعد في بناء المجتمع ويمكنك قراءة المزيد من المقال التي تتناول أعمال ومشاريع من هنا.

إسهامات مشروع الشباب المسلم الواعد في توحيد الصفوف العربية والعالمية

ولعلنا نجد المصداق الحقيقي لهكذا شريحة مِعطاء ما يقدمه في وقتنا الحاضر شبابنا المسلم الواعد من خدمات عظيمة تسعى لجمع الصف العربي والعالمي وتوحيد الرؤى والأفكار وتحت عنوان واحد وبغض النظر عن الاختلاف والانحدار الاجتماعي والمعتقدات، والتوجهات الفكرية لكل شعب أو إنسان أو حتى المجتمع، فمن خلال ما ينشرونه من توجهات عقلانية وتطلعات منطقية تهدف إلى إنهاء مظاهر التدني الفكري والقضاء على دهاليز الشر وظلمات الفساد ومستنقعات الإفساد الأخلاقي وتحاول السمو بالنفس الإنسانية إلى مصاف الأخلاق الحميدة وديمومة نقائها بالمجالس التربوية الصالحة، وترويضها بالشكل الصحيح، وجعلها تسير وفق منهاج التربية التي شرعتها السماء.

تطلعات وأهداف مشروع الشباب المسلم الواعد الإيجابية

فهذا المشروع الشبابي العريق بتطلعاته المستقبلية ما زال يواصل خطواته الايجابية، و على نسق مستقيم، فبعد أن تصدى لقوى الفكر الضال، وكشف حقيقته للعالم من خلال النقاشات العلمية، والمناظرات التي ألزمت أعداء الدين و المذهب الشريف بالاعتراف بفساد بضاعتهم و عدم الجدوى منها في المجتمعات البشرية، فضلاً عن دورهم الكبير في دفع الشبهات التي ضربت العقلية الانسانية واستخدام المجادلة بالحسنى المدعمة بالبرهان القوي الذي كشف زيفها و ارغمها على ضرورة التخلي عن كل ما تحمله من كذب و زيف و افتراء على الحقيقة و عناوينها الصادقة،

فعاليات مشروع الشباب المسلم الواعد من أجل إحياء التراث الإسلامي

واليوم نرى أن الشباب ذخيرة الحق و أمل الأمة الزاهر ينهض بأعباء رسالته الإصلاحية والتي تستمد أصولها من قيم و مبادئ السماء السامية وقد تجلت آثار تلك المهمة الانسانية الكبيرة ذات المرود الايجابي بإحياء التراث الاسلامي العريق بإقامة المجالس التربوية و تضمينها المحاضرات العلمية و الدروس الاخلاقية و مجالس الافراح و الاحزان ولعل آخرها إحياء ذكرى جريمة هدم قبور أولياء الصالحين و أئمة المسلمين من أهل بيت النبي (صلى الله عليه و آله و سلم ) و ذكرى شهادة العبد الصالح عم النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) حمزة بن عبد المطلب تلك الشخصية التي قدمت كل شيء من تضحيات بالنفس و بذل المال في سبيل نصرة الاسلام فضلاً عن حماية خاتم الانبياء و السهر ليل و العمل نهاراً على بعث الأمن و الطمأنينة لعرى الدين و قائده المغوار رسولنا الكريم حتى أن تلك الشخصية لم تبخل بما يحفظ بيضة الاسلام من كل شر و مكروه يحاول النيل منها و بذلك استحق حمزة بن عبد المطلب أرفع درجات الشهداء و نال أسمى رفيع المستويات الايمانية فنال خير الجزاء على ما قدمه من خدمات كثيرة و سجل حافل بالتضحيات الشريفة و لذلك لقبه نبينا الكريم بأسد الله و أسد رسوله (( صلى الله عليه و آله و سلم ) وهذا ما دعا شبابنا المسلم الواعد إلى إحياء تلك الذكرى العطرة و غيرها من المناسبات الدينية و التي هي من صميم تراثنا المجيد فنراهم يقيمون المجالس التربوية و الاخلاقية والتهذيبية التي تعمل على استنقاذ شبابنا من مخاطر الارهاب و مستنقعات الرذيلة و الادمان على المخدرات و الخمور و فحقاً تلك المجالس بما تقدمه من منهاج إسلامي بحت جديرة بقيادة الامة و شبابها نحو بناء القاعدة الاساس لبناء المجتمع الصالح .

فيديو مقال شبابنا المسلم الواعد ومهمة إحياء تراثنا الإسلامي العريق. فاجعة البقيع أنموذجا

أضف تعليقك هنا