كورونا فيروس غزى العالم في لحظات خلف وراءه نوبة من الهلع والرعب نتيجة لسرعة انتشاره واتساع رقعتة حول العالم فقد بدأ في الصين في مدينة ووهان ومن ثم انتشر إلى العالم أجمع خلال فترة قصيرة فقد بدأت دول العالم باتخاذ إجراء في مكافحة انتشار الوباء.
قد أغلقت المطارات وأغلقت الحدود بين الدول وبدأت الدول تسحب رعايها وتعيدهم إلى بلدانهم ومن الدول التي قامت بانشاء مستشفيات ضخمة خلال أيام مثل الصين ومن الدول من حولت ميادين كرت القدم إلى مستشفيات وحجر صحي لاستقبال حالات الإصابة والاشتباة لكن الوباء أخذ الكثير من الارواح و الوفيات بالألف رغم حضر التجول و وقف الاعمال والجلوس في المنزل إلا أن الأعداد كبيرة لكن الأمل كبير بأن يضهر لقاح أو علاج خلال فترة قصيرة لكن نحن كمجتمع ما دورنا تجاه مجابهة هذا الوباء للمجتمع دور كبير في مكافحة الوباء ثقافة المجتمع تساهم في الحد من انتشار الوباء.
فقد تشاهد فئة من الناس تخاف من الوباء ومن تفشية وتتخذ جميع تدابير الحماية مثل الالتزام في الجلوس في المنزل واستخدام المعقمات لرش الأسطح وشراء الكمامات والقفزات واستخدامها في حالة الخروج من المنزل وتعقيم دور العبادة والمكاتب والمحلات وتلتزم بالتباعد الاجتماعي وعدم الذهاب إلى الأماكن العامة لتحاشي الازدحام.
وتجد فئة أخرى غير مهتمة بأمر الوباء ولا تتخذ أي تدابير صحية أو وقائية مدعية نظرية المؤامرة وأن كورونا فيروس مصتنع وأنه كذبة للأغراض سياسية و أغراض اقتصادية وأن التسليط الإعلامي مجرد ترهيب وترويج للفيروس وترفض التعقيم على أبواب دور العبادة والأماكن العامة وترفض الالتزام بما يسمى بتباعد الاجتماعي ولا تكتفي بهذا الخطاء بل وتهاجم الفئة الأخرى التي تلتزم وتخاف على صحتها ومنهم كبير السن ومنهم المريض ومنهم الحريص على صحة وسلامة عائلته.
ونشاهد فئة ثالثة تارة تحمى نفسها وتأخذ بالتدابير الوقائية وتلتزم بالجلوس في المزل وتتبع تعاليم وسبل الحماية و الوقاية وتارة تترك كل التدابير الاحترازية وتخرج من المنزل وتخالف الحضر وتارة تنشر النصائح والارشادات وتارة تنفي وتشكك وجود الوباء.
وتشاهد فائة رابعة تبحث عن الدواء من الطبيعة فتجدة تارة يستخدم أعشاب يشربها وتارة يحرق بعص البهارت كي يستنشق محتوياتها وتجده يروج للدواء الذي اكتشفة دون أي دلليل علمي.
وتجد فئة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي و مجموعات الوتساب وصفحات الفيس بوك وقنوات اليتيوب والتلجرام تتحرى الأخبار وتنشر احصائيات حالات وفاة وحلات شفاء وحلات إصابة مؤكدة وتستدل بالأرقام من غير أي مصدر رسمي وقد تصادف فئة كبيرة جداً عند أصابتة بأي أعراض من أعراض البرد و الإنفلونزا يخاف من أن يذهب إلى الطبيب ويلجأ إلى أقرب صيدلية ويطلب من الصيدلي تحضير له و صفة متنوعة من الأدوية والفيتامينات التي تقوي المناعة و أدوية الانفلونزاء كي يخفي أعراض المرض ومنهم محب لكسر القواعد والقوانين ومنهم من يقيم الأعراس والمناسبات والاحتفالات ومنهم من يقيم العزاء دون أي خوف أو وعي تجاه هذا الخطر لمذا لا نحتاط حتى وإن كان إشاعة لمذا لا نحتاط حتى وإن كان مصطنع الاحتياط واجب والحذر ولا الشجاعة.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد