من يتدخل في حياتنا وأمورنا الشخصية الخاصة والخاصة جدًا كثيرون جدًا قريبون كانو أم بعيدون مع أن لا أحد منا يفضل أن يتم التدخل في حياته ومعرفة كل كبيرة وصغيرة وكثيرًا ما نمتنع ونتشارك مع السر والنفس على العديد من الأسرار التي نحرص دومًا وباستمرار على حفظها واخفائها بعناية كبيرة وشديدة لكي لا تصل لأي أحد ويتم استعمالها كسلاح يتم مهاجمتنا به من خلال أسرارنا…
رغم كل الرفض والحرص والتستر والكتم إلا أن المنشغل بنا لا يهدأ على البحث من حولنا ومن فوقنا ومن تحتنا عن كل ما يعنينا ويخصها لماذا لا نعلم بالتحديد لماذا ولما كل هذا الانشغال المزعج الذي نحن لا نقدمه ولا نمنحه لأنفسنا إطلاقًا، مصيرنا بيد خالقنا وبيدنا نحن شخصيًا الذين نسعى ونشتغل ونتحدى ونعزم ونقاوم ونقول بكل شيء مشروع أو غير مشروع لنكون كما نريد ونبني الحياة التي كثيرا نحلم بها ونتشوق إليها ونشتهيها… نعم الإنسان يساهم بنسبة كبيرة في صنع وبناء وإنجاب مصيره الذي لو أراده مقبول وسليم كان من خلال اختيارنا الصائب الصحيح وانتباهنا وإدراكنا ومشينا وراء ما يفيدنا ويصلح إلينا والبعد عن كل ما يؤذينا ويحطمنا وهكذا نكون قد شقينا الطريق الذي لن يوقعنا في بحيرة كبيرة وعميقة يصعب علينا الخروج منها أو قد لا نخرج منها نهائيًا.
لك أن تحدد مصيرك في أي اتجاه يكون وتصلح منه وتعدل في بعض تفاصيله فذلك ممنوح متى كان العقل يعمل لصالحك وتقوم بكل ما يرضي خالقه والله لن يخذلك ولن يقدم لك ما يؤلمك استحالة استحالة حدوث ذلك.رغم قدرتنا على المساهمة في تحديد مصيرنا الا أن هناك أشباح هي أشباح المصير تقوم بكل الأعمال المضر الغير مشروعة الخطيرة الشريرة الشيطانية الممنوعة لايذائنا ولكي نعيش الحياة العكسية التي لا نتمناها ولا تناسبنا وتحرقنا وتميتنا قبل الأجل… وأشباح المصير قد لا يظهرون إلا في الظلام ومن خلفنا ويفعلون فعلتهم الشنيعة بكل تستر واحترافية
معتمدين على الشر والشيطان من سحر وشعوذة ليعطلون حالنا ويحطمون أمالنا وأعمالنا ويحدث ذلك في كثير من المرات إلا أن الله فوق الجميع وفوق كل شيء ومهما تاذينا فنحن الذين كسبنا وانتصرنا… نعم نحن من انتصرنا وفزنا وإن لم نحصل على شيء وإن تدمرت حياتنا وكل ما فيها نكون نحن الناجحين في النهاية… فلا تخف من أن تتحول حياتك إلى جحيم بفعلة فاعل من طرف شبح مصير قد استعان بكل ما هو بشع وبأشباحه الظلماء السوداء لتكون حياتك سوداء وأحلامك سوداء وآمالك سوداء وهذا هو الهدف من البداية.
قد يتعرض لك أشباح المصير ويقومون بفعل الذي لا يصدق لمنعك من التنعم في خيرات الله وعقلك واستقامتك إلا أن وان حصل ذلك فلن يحصل بالشكل الكامل فالمؤمن قادر على أن ينهض ثانية ويواجه ويكمل لأن الله معه وهو مع الله وبعد هذا لن يكون بشيء صعب ومستحيل فكل شيء سهل ويحدث كما يرغب القلب ويهوى ويريد، أعدائك هم أشباح المصير الذي يريدون لك المصير البشع المؤلم وهم من حولك يحومون ويجولون فكن حذرًا ومنتبها واعمل بسر وكتمان أفضل لك وكن مع الله ولا تخف فكلها محاولات فاشلة منهم.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد