أيام من حياتي (١)

أيام كانت ولا زالت وبقيت واستمرت أيام حياه وأمل… أيام حب وسلام
أيام صبر وكفاح وقدره من الله… أيام منحت قلبي الخير بعفويتها… الصدق، الود، الإرادة

بدايات

أيام لن أنساها بكل ماحملته لي من قسوة وضيق من خير و إمتنان
أيام بكيت فيها وعشت مرارة… أيام ضحكت فيها وأحسست الفرحة
لكل منا ظلمات في حياته لكل منا اتجهاته لكل منا أسبابه وآراءه
مثل أي إنسان تمنيت حياتي أن تكون مثل ما أنا اريد مثل ماتمنيت مثل ماحلمت سأتكلم عن حياتي في هذا المقال عامة دون التطرق إلى تفاصيل ألا أن سأتناول وسأسرد تفاصيل إن شاء الله وحدتي… غربتي… والكثير مما مررت به
تمنيت أن تكون حياتي عظه وعبره للكثير أن تكون مثال حي ليس مثل أي من الحكايات والقصص والأفلام من إنسانة عادية أكرمها الله وأحبها الكثير…
إنسانه خاضت الكثير من الظروف لكنها تحملت وصبرت ونضالت.

تحولات في حياتي 

البدايه كانت حياتي مثل أي بنت مدلله دللتها الظروف والحياه في ظل أبوين وأسرة تحبها وتحتضنها بالحب والدلال، فكل شي يوجد ويكون
لكن وسط هذا كان للضيق طريق لحياتي من كل شيء إلى أن انتقلت حياتي من بنت الدلال إلى الزوجه والحبيبه، أيضا فقد منحني الله الحب والود والعيش بسلام، إلا أني عشت في كنف العديد من الأفكار والتشتت والتردد كنت أبحث دائما ولكن لا أعرف في أي اتجاه أو أي طريق أسير.

حياة رتيبة لا تجديد فيها

مرت أيامي دون جدوى أو فائدة عدا كوني زوجه وأم تربي تحب وتقوم بواجباتها مثل أي امرأة، ولكن مازال داخلي شيء يبحث عن طريق آخر عن ورد وبساتين فرح، عن حياه وأمل، شيء يغير حياتي ويعبر عن ذاتي… دائمًا كنت أشعر بأن نجمه في السماء تنتظر الذهاب لها بأن واحة بالأرض تنتظر العيش فيها…
أمنيات وأماني وأحلام وأفكار عديدة تنتظرني كل يوم…
دائما كنت أشعر بأن الله سيرزقني بأكثر ماكنت أتمنى وأطمح وأرغب…

غربة وضيق

جاءت غربتي بالمشقة والضيق والألم الأكبر تظاهرت بالاكتفاء وأنا أكثر احتياجًا، وكأن حياتي كان ينقصها ألم جديد
في ذات الوقت شعرت بأن العالم كله تكاتف ووقف ضدي بكل قوته وقدرته، ولكن كان دائمًا صبرًا معي وقبله إيماني بالله أنه سيهديني سيضئ طريقي سيمسك بيدي… فقد نظرت إلى ما منحه الله لي، فقد أيقنت أن سعادتي ستبدأ وراحتي ستتحقق
فبدأت أستغل وقت فراغي في البحث والاستطلاع فالبداية كنت أبحث عن أي شيء وكل شيء دون هدف أو مقصد معين إلى أن استنرت إلى الدراسة ويوم بعد يوم انشغل واستطلع إلى أن تعلق قلبي وعقلي بغايتي وتركت خلفي كل وحده وغربه وتفكير فقد وجدت مصباح لحياتي… ومن هنا بدأت حياتي الفعليه حياتي المستقبليه حياة نشاط تحقيق ذات حياة أمل علم ومكانه وكأن الله ينتظر أن أبدأ واقف وأقرر بعد كل هذه السنوات من التفكير والألم والانتظار، درست… تعلمت… أدركت… فتغيرت

رسالة الله لك

وقفت علي جبال رغباتي وأحلامي
حققت أكثر مما تمنيت وكان بخيالي
درست وتعلمت وأدركت بوابة أحلامي
سافرت ورأيت بقاع الأرض وجمالها… بدأت أحلامي تتحقق واحد تلو الآخر
فأدركت أن الله لا يرد دعائي وأنه سيحقق أمنياتي ليس فقط بالدعاء لكن بالعمل والكفاح والإرداة.
سينتظرك بعد كل ضيق فرج… ستتجلى أهداف لك أو لمن حولك!
وتتيسر أمور رأيتها يومًا مستحيلة لك !
لتدرك رسالة الله لك… أنت تستحق… فاغتنمها لتصل إلى ماتريد…
ففي كل يوم تعيشه لك رسالة من الله في مواقف حياتك… عليك إدراكها …
أن الله على كل شيء قدير… أن الله يحبك ومعك…
ارفع إيمانك بالرزاق الكريم الذي رزقنا فوق ماطلبناه!
وحفظك رغم تلوثك وخطاياك… وأعطاك أكثر مما طلبت
امتن… وأشكر الله…

أمل

‎سينتظرك بعد كل تعب راحة…
سينتظرك بعد كل عسر يسر… سينتظرك بعد كل عمل انتصار…
أليس هذا وعد الله وقدرته…
ابدأ كافح وجاهد… احلم واطمح وابحث عن الطريق…

فيديو مقال أيام من حياتي (١)

أضف تعليقك هنا