اسئلة كثيرة تثيرنا نحن البالغين لماذا ينتحر أطفال صغار لماذا نجد العنف في صفوف الصغار؟، الإجابة ببساطة هي ما شاهده في أفلام الكرتون كيف لا ينتحر طفل من الطابق الرابع يشاهد أبطال الديجيتال يطيرون و يقفزون من الأعلى دون أن يحصل لهم شيئ فماأن يجرب حتى يموت.
اذكر عندما كنت صغيرة في العيد اشتريت بطاقات يوغي يو و اردت شراء ورقة الاوليكاركوس الى ان كبرت و علمت ان ذلك الفيلم صهيوني يحتوي رموزا ماسونية حاول ابي ان يجعلني افهم لكنني لم افهم رغم بساطة طريقته السبب واضح فهذا الفيلم يبدو بسيطا خياليا لكن تلميحاته سيطرت على عقلي الباطن فلم اعد استوعب كل ما يقال ضده رغم ان الجميع يشهد انني طفلة ذكية و قريبة من ابي ما انقذني انذاك ان ابي جعلني اشترك في مكتبة اطفال امضي الصباح بين الكتب ما ان ادمنت الكتب حتى ابتعدت شيئا فشيئا عن التلفاز
ذنب من هذا ذنب الاعلام المتصهين لا غير لو لم تدخل الصهيونية اعلامنا لم تدخل حوادث كهذه عالمنا العربي و السبب الاخر هو انه ان ابتعدى الطفل على افلام الكرتون وجد عائلته تشاهد مسلسلات سامي الفهري التي تحتويها الفاظ نابية و عادات غريبة على مجتمعنا و عنف كمسلسل مكتوب و مسلسل اولاد مفيدة و برامج القمار دليلك ملك برعاية شركة كاكتيوس ما ان شاهدها حتى ماذا يحصل ستدخل عادات غريبة الى العائلة و على الطفل سيذهب لبعث رسالة SMS ليربح نصف المبلغ لكنه يجد هباء طمعا في تحسن وضعية عائلته المادية او سيتعلم الالفاظ النابية و العنف و الاجرام من مسلسل مكتوب او اولاد مفيدة
السبيل للخلاص هو ان تصبح المطالعة و التفكير عادة في العائلة يتربى عليها الطفل ان يبحث الاباء في مصادر تمويل القنوات العربية و ان يمنعوها و ما ان يمنعوها حتى يبدو الخلاص ان يذهب المتفرج للمسلسلات السورية فهي ذات عبرة فان وصفت الواقع وصفا بشعا فهي تعطيك العبرة من الخيانة لتقول انها بشعة و ان خيانة الصديق للصديق و الاخ للاخ كخيانة الشعب للوطن و خيانة قادته له و هنا يمكن الخلاص، فعلا يجب ان تجعل العائلات التلفاز وقتا صغيرا لا بالمنع القسر على الطفل بل بعاداتها الخاصة فالقراءة و التفكير هما الخلاص.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد