مقال بعنوان “أهمية الحوكمة في القطاع غير الربحي ومقترح إضافة معيار الأمن السيبراني”

أهمية الحوكمة وأهدافها في القطاعات غير الربحية

أكد الاستاذ عبدالرحمن المختار -باحث ماجستير ادارة المنظمات غير الربحية التنفيذي بجامعة حائل- على أهمية الحوكمة في المنظمات غير الربحية لتعزيز كفاءتها وفاعليتها، والغرض من هذه الحوكمة هو بناء ثقة الجمهور والمستفيدين بالقطاع غير الربحي حيث تلتزم الجهات غير الربحية بتنفيذ معايير وزارة الموارد البشرية في حوكمة القطاع مما يزيد من منافسة المنظمات غير الربحية على تحقيق أعلى الموازنات والمقاييس في نسبة الحوكمة السنوية، ليعزز ذلك من ثقة المستفيدين من الجمعيات والمؤسسات الأهلية.

كيف يمكن لمعايير الحوكمة دعم القطاعات غير الربحية؟

كما أشار الباحث الى دور وزارة الموارد البشرية والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي المميز في قيادة حوكمة القطاع غير الربحي وتوجيه دفة القطاع إلى مصاف الدول المتقدمة في معايير الحوكمة الموجودة حيث تمثل معايير الحوكمة للقطاع مقياساً أساسياً لنهضة وتنمية القطاع غير الربحي على مستوى العالم، كما أضاف أن رؤية المملكة 2030 جاءت محفزة للقطاع وداعمةً له حيث تهدف برامج التحول الوطني لزيادة مساهمة القطاع من أقل من ١٪؜ الى ٥٪؜ في الناتج المحلي، وأخيرا اقترح الباحث إضافة معيار سلامة أمن المعلومات “الأمن السيبراني” لهذا القطاع وهي ضرورة ملحه حيث أنه يوجد ثلاث معايير للحوكمة في القطاع غير الربحي في المملكة :

  1. الامتثال والالتزام
  2. الشفافية والإفصاح
  3. السلامة المالية

وتهدف إلى:

  • الحماية
  • الفاعلية
  • تعظيم الأثر الاجتماعي
  • التمكين
  • الموثوقية

مقترح إضافة معيار الأمن السيبراني لضمان تحقيق أهداف الحوكمة في القطاع غير الربحي

ولتطبيق حوكمة أكثر فاعلية وكفاءة في تقييم الحوكمة ولتحقيق الأهداف المرجوة من حوكمة القطاع غير الربحي ولحفاظها على بيانات مستفيديها وسرية معلوماتهم، يرى الباحث بأن معيار السلامة التقنية او الأمان السيبراني المقترح معيار يستحق أن تقيم عليه الجمعيات كأحد المعايير الأساسية حيث يحمي الأمن السيبراني سلامة وخصوصية البيانات سواءً في مرحلة التخرين أو التنقل، ويحسن من ثقة أصحاب العمل في ترتيبات أمن المعلومات، وتقليل أوقات استرداد البيانات والمعلومات في حالة حدوث اختراقات للشبكة أو الأنظمة لاسمح الله، وحيث أن الجرائم الالكترونية تكلف الاقتصاد العالمي مئات المليارات من الدولارات سنوياً، حيث كشف تقرير صادر عن مؤسسة البيانات الدولية أن الانفاق العالمي على حلول الأمن السيبراني يتجاوز ١٤٤ مليار دولار أمريكي سنوياً، سعياً منه للمساهمة في تميز حوكمة القطاع ليكون باذن الله عاملاً اساسياً مهماً في مشاركة المستفيدين من متطوعين ومساهمين و داعمين ومانحين، واستدامةً لتميز هذا القطاع الواعد في مملكتنا الحبيبة في ظل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، مقدراً وشاكراً لجهود وزارة الموارد البشرية والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي للنهوض بالقطاع والوصول الى مصاف دول العالم الأولى في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

فيديو مقال مقال بعنوان “أهمية الحوكمة في القطاع غير الربحي ومقترح إضافة معيار الأمن السيبراني”

 

أضف تعليقك هنا