إنّ لهذه الأديان الثلاثة آثار في مجتمع و معتقدات الشعب النيجيري، حيث يكون المجتمع حسب معتقد قاطنيه، وأفضل هذه المجتمعات هو مجتمع المسلمين و ذلك منذ أن دخل الإسلام نيجيريا. “عرف الإسلام طريقته إلى شمال نيجيريا منذ القرن الحادي عشر للميلاد, و وجد كثيرا من قبائل الشمال على ترابط أسري وطيد، فقوى الإسلام هذه العلاقات حتّى ارتقت بها، فسادت الأوّلية بين مجتمع المسلمين في بقاع نيجيريا…”
و أمّا بالنسبة إلى المعقدات فقد كان للشعب النيجيري معتقدات موروثة و هي معتقدات مخالفة للشرع إذ إنّها منحرفة و لا تتوقف هذه عند الشعب النيجيري بل تمثّل هذه المعتقدات في المسلمين الأفارقة. “دبّ الانحراف في جانب تصوّرات بعض المسلمين الأفارقة وتجلّى ذلك فيما يحملون من أفكار غير متوافقة مع صحيح تعاليم الشرع الحنيف، و ارتبطت هذه المعتقدات بعالم الخيال والموروث الشعبي، و انطلقت من خافيات أسطورية قديمة، فتوارثها الأجيال و أصبحت واقعا و قنونا من قوانين الطبيعة، ويظهر في تعاملات هؤلاء الشعوب في أحاديثهم و حياتهم اليومية”
و من بين هذه المعتقدات “و نذكر من بينها معتقداتهم في الأموات من الأقارب حيث يفسّرون المصائب والأقدار المؤلمة بسخط الآباء والأجداد الميّتين، إذ نجد لدى قبيلة يوروبا في جنوب نيجيريا احتفالات سنوية لتقليب جناب الأموات.. ومن التصوّرات المنحرفة الشائعة أيضا، إعتقادهم بوجود قدرات خارقة لدى ذوي الاحتياجات الخاصة مثل المعاقين والتوائم والأقزام من تستوجب من التقدير والاهتمام ما يحصل إلى درجة التقديس و التودّد إليهم بالقربان..”
“ومما لا شكّ فيه أنّ هذه المعتقدات الشعبية تؤثر سلبا في تطوّر المجتمع و تقدّمه، فأغلبها يرسخ الجهل والأمية وثقافة الصمت والقبول بالأمر الواقع والاتّكال على الغير…” إلّا الذين تمثّلت أكثر في أتباع الدين التقلدي الوثني. فهذه المعتقدات لا تتّفق مع ما جاءت به الشريعة الإسلامية، ولقد قام علماء الإسلام بمواجهة هذه الأفكار والمعتقدات الفاسدة، و عسى أن يوفّقهم الله.
وكذلك قبيلة إغبو/ إبو يعتقدون “بأنّ عبادة الآلهة تضم جميع أنماط التعبير عن المشاعر المختلفة تجاه القوة الإلهية، ومشاعر الرهبة ، والخشوع ، والالتزام ، والإهلاك ، والامتنان ، والأمل ، وغيرها… لا يوجد مزار لعبادة الإله الأعلى لأنهم يعتقدون أن الإله الأعلى غير مرئي وأن مجاله هو السماء وأنه هو أيضًا إله متعال. لهذا السبب، يستخدمون الآلهة البسيطة والأجداد الذين يطلق عليهم الوسطاء.”
و من عباداتهم التقليدية “من العبادة التقليدية مثل التضحية البشرية والتضحية بالدم و قتل التوائم و غيرها من الأشياء التي يستخدمونها في تضحيتهم…”
و بالنسبة إلى النصارى ” يعبدون الله مباشرة من خلال خدمات الكنيسة،والصلاة، والأغاني، والتأمل، ومن خلال خدمات مختلفة أخرى…” و بناء على المعتقدات النصرانية، فلا تتّفق مع معتقدات أتباع الدين القليدي الوثني، إذ إنّهم لا يشاركونهم في المهرجان العائلي التقليدي.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد