صوم يوم عاشوراء تاريخه وعلاقة الصوم بالصحة

سنّ صيام يوم عاشوراء

‏اليوم هو العاشر من شهر محرم يوم له فضل عظيم ويوافق يوم الجمعة من هذا الشهر، هذا يوما يصومه المسلمون تقربا لله -سبحانه وتعالى- وطلب للمغفرة من رب العرش الكريم، كثير من الناس يسأل لماذا هذا اليوم مخصوص بالصوم قصة هذا اليوم بأن رسول آلامه صلى الله عليه وسلم قدم إلى المدينة فوجد اليهود يصومونه فسأل لماذا يصومونه وبعدها علم بأنه في هذا اليوم نجى الله نبيه موسى -عليه السلام- وقومه من بطش فرعون وقومه فصاموه شكرا لله وثناء لمن خلقهم على نجاته وسلامة حياته هو وقومه، عندها قال الرسول صلى الله عليه وسلم هذا اليوم يوم أحق به المسلمون بان يصمونه فصامه، وهذا اليوم يقال بأن قريش كانت تصومه قبل أن يبعث رسول آلامه، فالصوم هو الشكر لله -سبحانه وتعالى- في كل الأديان، وهنا لا بد أن نذكر بأن هذا اليوم صامه الرسول قبل أن يفرض صيام شهر رمضان فلما فرض شهر رمضان، أصبح صومه سنه لمن أراد صومه لكنه في حقيقته يوم عظيم في مسار العمر والسنة يوم ذو فضل يغفر الله فيه الذنب وتتفق عليه كل الأديان يومنا هذا اليوم يوم جمعة ويوم عاشور يوم ترفع فيه الأيادي وتخفق القلوب يوما كريما ويوم شكر المحسن على إحسانه على نجاة نبيه من الغرق، هذا هو الأمر في هذا الشهر والمدرك بأن الصوم عباده ثابتة جعل فيها كل أمر حسن ففيها الصحة والسلامة من كل ذنب.

فضل الصيام وفوائده على الصحة 

وعلينا أن نتذكر المقولة صوموا تصحوا، فكثير من الناس يصوم ايام من الاسبوع تطوعا لله -سبحانه وتعالى- وهذا في حد ذاته خير، من الناحيه العلميه ثبت بان الجسم يفرز خلايا تلتهم الدهون والخلايا السرطانية كما انه يساعد الجسم على مقاومة المصاب بالسرطان من هذا المرض من خلال خفض مقاومة الانسلين في الجسم والالتهابات الناتجة عنه حسب ما اوردته “مدكل نيوز تودي” هذا رأي ولعلم عند الله، لكن الثابت هو ان الصوم كله خير ومن هنا صدرت الحكمه القائلة “صوموا تصحوا” المؤكد بان الصوم له علاقه بالصحه ففي حياتنا العامه عندما نقوم بإجراء تحليل لكل فعاليات الجسم وقياس نسبه لابد ان نكون على صوم يوم كامل هذا دليل اخر على ان الصوم يحفظ توازن خلايا الجسم. وصوم عاشور له فضل كبير كما ورد سابقا في كل الأديان من هنا خرج فضل صومه، حقيقة الأمر بأن الصوم محبب علميا وقد يكون سبب فرض صوم شهر رمضان هو سلامة الجسد والتقرب لله بالإضافة استشعار حالة المحتاج والشعور بهم، الصوم هو علامه معدله لسلامة الجسم في كل الأديان فاليهود يصومونه والمسيحيون يصومون يوما ووقتا معينا فالصوم مجمع عليه من كل الاديان بأنه تقرب لله ويقال بأن أهل خيبر قبل قدوم الرسول كانوا يصومونه ونساءهم يتجملون فيه ويلبسون فيه الحلي ويعتبرونه عيدا،

يوم عاشوراء عند الشيعة

أما الشيعة فهم على خلاف يعتبرونه يوم حزن بل يعتبرون شهر محرم كله شهر عذاب وعقاب لأن يوم عاشور عندهم هو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي، وحقيقة الامر بان ما يقومون به لا يقبل به العقل ولا المنطق فهم لا يكتفون باللطم وضرب أنفسهم بالسلاسل وتجريح الجسم من الأطفال والشيوخ وكل مراحل العمر فلو سألتهم عن السبب يقولون هذا علامة ذنب وندم على الخيانة والغدر واغتيال الحسين وهذا دليل واضح صريح بأنهم من غدر وقتل الحسين بن على هذا الموضع يجيب على اتهامهم للسنة بذلك، ما نشاهده من أعمال في هذا الشهر مما يقوم به الشيعة لا يقبله عقل أو منطق والأمر ليس بسر فهم يتباهون بهذا التصرف في جميع دول العالم ويقولون للجاهل بالإسلام هذا هو الإسلام فمن الطبيعي نفيه ورفضه للجاهل بحقيقة الأمر، الإسلام كرمنا الله به وكرمه بعباد أسوياء يقرون الحق ويرفضون ما يخرج عن العقل.

فلنجعل هذا اليوم يوم عبادة خالصة لله وحده ولنتجنب كلا ما يتجاوز الإنسانية والعقل ولنكون أسوياء في القول والتصرف وهذه هي الصورة التي يجب نقلها عن المسلمين وخير فيصل هو كتاب الله المكرم فوحده هو المحدد في العلاقة وهو ما يجب النقل عنه في كل التشريعات، انتهى بالنسبة لي لكنه لم ينته للمختص لكثرة الشروح وزيادة في الوضوح.
‏#يوم_عاشوراء‬⁩
فهد بن حمد بن محمد ابن ماضي

فيديو مقال صوم يوم عاشوراء تاريخه وعلاقة الصوم بالصحة

 

أضف تعليقك هنا