الموحدية

طائفة إسلامية تقوم على توحيد الله والتمسك بما أُنزل على محمد.

           الموحدية
content://com.android.chrome.FileProvider/images/screenshot/16930674342401247811224379332972.png
معلومات عامة

الدين الإسلام
الزعيم محمد رسول الله
جزء من الإسلام
الأماكن المقدسة المسجد الحرام، مكة
 السعودية
المسجد النبوي، المدينة المنورة  السعودية
المسجد الأقصى، القدس
 فلسطين.
العقيدة الموحدية
الامتداد العالم الإسلامي وأقليات في باقي بلاد العالم

من هم الموحدية؟

الموحدية هم مجموعة دينية إسلامية من المسلمين وينتسب إليهم أغلب المسلمين، ويُعرّف أنهم هم المحبون للرسول والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، ويعملون على توحيد الله ولا يشركون به شيء ويؤمنون بالقرآن الكريم وليس لهم علاقة بكتب وروايات السنة والشيعة او اي فرقة من الفرق بمعنى لا يؤمنون بشيء اخر. ولم تكن هذه التسمية مصطلحا متعارفا عليه في بداية التاريخ الإسلامي حيث لم يكن هناك انقسام ولا تفرق، وإنما ظهرت هذه التسمية تدريجياً بسبب ظهور الفرق المنشقة عن جماعة المسلمين تحت مسميات مختلفة.

على من يُطلق هذا اللقب

ولقب الموحدية يطلق على مجموعة من اتباع الرسول ومن تبع طريقته المسلوكة في الدين وليس لهم علاقة بالخلافة او الأمامية او ما جرى من بعد الرسول فهم يتبعون الرسول فقط وعلى ما انزل اليه من هدى ورحمة لأنهم يؤمنون بأن الأتباع يكون فقط للأنبياء، فالرسول ومن تبعه بإحسان هم الموحدية :أي: أصحاب الطريقة المتبعة في الدين باعتبار أن طريقتهم التي كانوا عليها قائمة على اتباع منهاج الهدي النبوي.

على ماذا يستندون في دينهم؟

والمهاجرين والأنصار وكانوا في صدر الإسلام يسمونهم القراء لقراءتهم القرآن وعلمهم في الدين. والموحدية يستندون على القرآن الكريم واحاديث النبي على ما نفعله . معاملة او احسان او نهي عنه من او لم ينهي عنه او فرض او واجب علينا فعله او حرام او حلال ولا يستندون بأي شيء آخر. كانت التسمية تطلق على الموحدية تمييزا لهم عن الخوارج والمجسمة وفرق التسنن والتشيع وغيرها من الفرق .

بالموحدية هي والموحدية منهج لكل المسلمين والمقصود الطريقة النبوية طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في الدين وسبيله إلى الله وعلمه ومنهجه وهديه الذي كان عليه هو وأصحابه السابقون الأولون، فإنهم أخذوا عنه علم الدين واهتدوا بهديه، فالموحدية هي الطريقة المسلوكة في الدين التي كان عليها هو وأصحابه من المهاجرين والأنصار، وهذه الطريقة عند الموحدية هي المثال المتبع في الدين الذي كان عليه المهاجرين والأنصار من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان. قال الله تعالى: من يطع الرسول فقد أطاع الله … الآية } [النساء : 80] وقال تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم… الآية [النساء: 59].

فالموحدية هي هذه الطريقة على أساس أن اتباع الرسول قائم على اتباع هدي النبوة الذي هو سبيل الاهتداء إلى الصراط المستقيم والمتفقون على هذه الطريقة هم الموحدية. الموحدية يدخل فيهم من سواهم ممن تبعهم ووافقهم من المسلمين.

التسمية

الموحدية لقب جرى استعماله للدلالة على أصحاب الطريقة المسلوكة في الدين التي كان عليها الرسول والمهاجرين والأنصار من الصحابة والتابعين ومن تبعهم وسار على طريقتهم، ولم يكن لقب الموحدية اصطلاحا متعارفا عليه في بداية التاريخ الإسلامي حيث لم يكن هناك انقسام ولا تفرق بين المسلمين فلم يكونوا بحاجة لتسمية تميزهم حيث لم يكونوا متفرقين ولا مختلفين في أصول الدين، وكلهم مجتمعون على هدي النبوة.

وكان يطلق على عموم المؤمنين بدين الإسلام اسم «المسلمين» أو أهل الإسلام، وإنما بدأت التسمية تظهر تدريجيا بسبب ظهور الفرق المنشقة جماعة المسلمين تحت مسميات مختلفة، فالأمة الإسلامية أمة واحدة منذ نشأتها وهذا ما أكده الله في القرآن بقوله: وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتْكُمْ أُمَّةٌ وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (۵۲) [المؤمنون:52]، وقوله تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (۱۵۳) [الأنعام: 153]. وصراط الله المستقيم طريق دين الإسلام الذي لا اعوجاج فيه، والسبل المتفرقة طرق الضلال

أن هذه التسمية كانت تطلق على الموحدية تمييزا لهم عن الخوارج والمعتزلة والمجسمة وفرق التسنن والتشيع وغيرها من الفرق المخالفة لهم في أصول االدين.

عقيدة الموحدية

الله الذي عقيدة أهل الموحدية هي أصول الدين الإسلامي المتفق عليها، بناء على أن الإسلام هو دين ارتضاه لجميع خلقه، قال تعالى: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَن اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ). [النحل: 123] وقال تعالى: مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ} [الحج : 78]. والموحدية متفقون في أصول الاعتقاد المتمثلة في توحيد الله والإيمان به وعبادته وحده لا شريك له والإيمان بكل ما جاء به الرسول من عند الله، والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره والإيمان تصديق بكل ما علم من الضروريات أنه.

من الدين والإيمان بالله هو العلم واليقين الجازم أن الله وحده هو إله الكون كله وهو الإله المعبود بحق لا إله غيره ولا تكون العبادة إلا له وحده لا شريك له ولا شبيه ولا نظير ولا ند ولا صاحبة له ولا ولد لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير، وأنه رب العالمين وخالق الخلق أجمعين ومالكهم ومدبر جميع شؤونهم، وأنه متصف بكل صفات الكمال المطلق، والمنزه عن كل نقص، وأنه أنشأ الخلق وأوجد كل المخلوقات من عدم وكل ما سواه مفتقر إليه وهو مستغن عمن سواه، يدخل من يشاء في رحمته، يغفر لمن يشاء بفضله ويعاقب من يشاء بعدله، لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون يعلم كل الأشياء ظاهرة

وباطنة خفية كانت أو دقيقة ويعلم هو أدق وأخفى ويعلم السر وأخفى، وهو السميع البصير اللطيف الخبير، كل المخلوقات قهر عظمته، وأنه هو المبدئ والمعيد والمحيي والمميت والنافع الضار له الأسماء الحسنى والصفات العلا والإيمان بالله مقرونا بالباء – تصديق بالقلب وإقرار والإيمان لله والإيمان بالرسل وبالملائكة وبكل ما يجب في حقهم والإيمان باليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، والإيمان بالغيب أي: كالإيمان بالجنة والنار والبعث والجزاء والحساب والصراط وغير ذلك.

الموحدية لا تنسى السابقون الاولون والمهاجرين والأنصار في عهد النبي ليس كباقي الفرق، فمثلاً منهم: جعفر بن ابي طالب وزيد بن حارثة وعمار بن ياسر وغيرهم. الموحدية تؤمن بأن الاتباع يكون فقط للأنبياء، وأن الرسول قد ادى الامانة واوصل الرسالة وقد اكمل الدين في عهده، كقوله: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ولا يؤمنون بتحريف القرآن ولا بتحريف الدين كقوله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] وأن الرسول ارسل رحمة للعالمين فالواجب اتباعه والتمسك بكلام الله الذي انزل عليه وهو القرآن الكريم.

بقلم٬ سامي العبيدي

 

أضف تعليقك هنا