” و لا تنازعوا فتفشلوا و يذهب ريحكم” أية كريمة من التنزيل.
شكرا جزيل للذات الإلهية الموصوفة بالكمال.
* * *
على الوصية العظيمة و له عظيم الإجلال.
و سبحانه المنزل للذكر بعد التوراة و الإنجيل.
مصدقا لما بين يديه و حفظ الفرقان من كل تحريف و تبديل.
* * *
و شكر لله على التنزيل بالتدرج والتمهل للتسيير على الحفظ و لنعمل.
و شكرا عظيما كذلك على نزول التوراة و الإنجيل و قد حرفوهما و ظهر الخلل.
و إن كانت التوراة فيها هدى و نور فالفرقان بمعجزاته حجب الكل.
* * *
فاستحق بما فيه من المحكم و المتشابه و آيات التأويل.
الترتيل الموصول و المتواصل و العمل بالفضائل.
و أما آيات الدعوة للجهاد ، فلا جهاد حربي بعد الفتح بالرجال.
* * *
و الجهاد المؤمول و المقبول جهاد النفس تحقيقا للأمال.
ومن جاهد الفقر بالعلم و العمل وصل.
أليس هذا المفهوم مقصد شرعي جميل؟
* * *
و لن نبدل أو نتعسف حين نقول:
آيات الجهاد تأول بالمقاصد و العقل و تفعل.
بجهاد لنفس ليتواصل مع الكونية و الله جرم القتل و القتال الاغتيال.
* * *
فمن رفع السلاح علينا فليس منا و حرابته عدل
بالقانون و القضاء و الاعتدال و العدل .
و سبحانه الذي حرم الاستبداد على الأعزل
* * *
و شكرا للذي ضرب الأمثلة و المثال.
و أمر بالفضيلة و الاقتداء بالرسول الأمي الفاضل.
و شكرا له على صون و حفظ الحرية الدينية بالعدل.
* * *
و لأنه العادل فقد أمر بالتسامح و المحبة و الاعتدال.
فعل فهم الإرهابي المقاصد الجليلة للقران المنزول؟
أم تعسف على الله فخان و خذل و قتل و اغتال؟
* * *
الله جل جلاله يحب السلام و من أسمائه الحسنى السلام و الجليل .
الإرهابي هجين و ناكر المعروف و على الله متقول.
باغي و متعسف و مستبد و البغي سيرحل.
سيرحل من بيوتنا إلى المجهول و سنزرع الورود و الفل و النخيل.
* * *
هذه الأمة موعودة بالنصر على كل خاذل
مرجعية الخوارج و الوهابي ،ابن تيمية و القرضاوي و ابن حنبل
و النصر آت لأمتنا و الهزائم كما جاءت سترحل.
* * *
و الوعد الرباني بالتحرير لأرض القدس و فلسطين لا بد أن يهرول.
و الله يمهل و لا يهمل
واعلم أن الصهيونية عدوة الكل
* * *
سنهزمها و نركعها و نرحلها بقانون التداول.
و بشروط: النضال النظال المتواصل
و بنشر ثقافة الحب و الوصل و زرع الأمل
* * *
و بغربلة التاريخ الفقهي و السياسي و التجديد بروح الحداثة و العقل
و نقد الماضي و الاجتهاد في الدين و الديني و الدنيوي فهم رجال و نحن رجال.
و الجرأة في غربلة التاريخ الماضي و البحث في القضايا المسكوت عنها حالة بحال.
* * *
و نزع القداسة عن الساسة و الفقهاء و الصحابة فلا قداسة الا للنص و اله الخليل.
و تركيز تعليم وطني يقوي النسيج و يربط الرجال بماضيهم الجميل.
و التواصل مع الأجيال بالحزم و العزم و الإخلاص في العمل.
و هنا مربط الفرس كما قال الأوائل…
فيديو مقال هذه الأمة موعودة بالنصر على كل خاذل.