الاستمتاع في التأمل

كما تعلمون، الصحة النفسية للفرد هي واحدة من أهم الأولويات التي من المفترض أن يهتم بها الناس لتحقيق النجاح الذاتي في الحياة اليومية ومع الآخرين. وبما أن التأمل لديه عدة عوالم روحانية، على سبيل المثال: (تهدئة النفس من خلال التركيز والتحكم في الطاقة الجسدية)، وبالتالي تصبح مهمة لمناقشة هذا الموضوع المهم لأن الجميع يريد النجاح والراحة في نفس الوقت التركيز في أعماله اليومية والابداع بقدر الأمكان، في علاقاته العامه مع الناس إن كانو أقرباء أو أصدقاء أو مع العامة من المجتمع.

لذلك أود أن أقول لكم أن تنسوا كل ما تعرفونه عن التأمل بالمصطلح العام الذي كان الكثير منا يفهمه. يستند موضوعنا لهذا اليوم في المقام الأول على الوصول إلى هدف بسيط للغاية من خلال جعل التأمل ممارسة سهلة المنال، وممتعة تمكننا من استخلاص فوائدها الإيجابية والعظيمة، وبالتالي التفكير في الحالة العامة للعقل، وتحسين المزاج وبالتالي تنجح في التميز في كل شي وتبدع أكثر.

1. ممارسة التأمل

عندما نسمع كلمة “التأمل”، فإن المعنى البسيط الذي يتبادر إلى الذهن هو الجلوس فترات من الوقت بوضعية معينة وبطريقة مطولة مجرد سوء فهم لهذه الكلمة. ليس من الجيد لك حلق رأسك وإشعال النار أو حرق البخور بكميات كبيرة أو حرق مئات الشموع، أو الجلوس على شكل زهرة اللوتس أو الغناء. في شكل الرهبان كما يفعلون في بعض مناطق آسيا هذه الطريقة تحرفك عن المعنى المبسط للتأمل.

في الواقع، فإن مسألة التأمل هي القدرة على التركيز على الأحاسيس التي نشعر بها، جسديا ونفسيا إنها تمكننا في المقام الأول من زيادة القدرة على معالجة الإدراك، وربط أنفسنا بمشاعرنا والاندماج المريح. الصمت والبطء والتركيز هما بالتأكيد جزء من التأمل، لكنهما ليسا الوحيدين.

2 – استمتع وتأمل المناظر الطبيعية

اغتنام وقت الفراغ للاستمتاع بقدر الإمكان من التأمل على سبيل المثال في مكان على سفوح الجبال المطلة على الشاطئ، أو الغابات والسهول التي تسمح لك بإطلاق العنان للتأمل الطبيعي الذي يسهل الخلط بينه وبين العقل الواعي واللاوعي عن طريق تهدئة التنفس، وأخذ الوقت الكافي للتأمل لتدفع العقل إلى التركيز على ما تشاهد وبالتالي النجاح في التأمل.

والغرض من هذه الطريقة هو ببساطة تخصيص الوقت لها، من خلال الخروج من الاهتمامات والأشغال اليومية، من أجل إطلاق العنان لعقلنا وإراحته من نمط الروتين اليومي والخروج للاستمتاع العقلي وتغيير مزاجك للأفضل.

3 – استمتع بالاستماع إلى الموسيقى

تتمتع الموسيقى الهادئه بشعور سحري وفعال للاسترخاء والشعور بالسعادة، مع رؤية الأمل في الأشياء السعيدة في حياتك، وخاصة موسيقى الجاز الهادئة التي يمكنك سماعها في أي مكان في المنزل أو في السيارة أو في العمل.

4. الرقص مع الموسيقى

إن الرقص مع الموسيقى المناسبة، سواء كانت رقصة هادئة أو رقصة عالية المستوى بموسيقا صاخبه، خاصة في الحفلات الموسيقية أو النوادي أو في المنزل، تخلق جوًا من المرح واندفاع الأدرينالين، مما يساهم في تغير المزاج والسعادة العامة، سواء كنت ترقص أو تشاهد الرقص. الرقص ممتع جدا وجميل.

هذه بعض الوسائل المفيدة لمفهوم التأمل وجعله عنصرا متكاملا مع الحياة اليومية والاستفادة منه بشكل واضح وصحيح كي يسهل على الجميع تطبيقه بعيدا عن المفهوم الدارج لدى الكثير من الناس، بطريقة مبالغ فيها وخلط طقوس غريبة وصعبة ليس لها داعٍ. يوجد الكثير من الحفلات الراقصة والحصرية الممتعة للمشاهدة انتقل لصفحة الفيديوهات من الرابط التالي:
https://www.youtube.com/channel/UCuJjXzCV4lYwSP4PlQ_Pb_A/videos?view_as=subscriber

فيديو مقال الاستمتاع في التأمل

أضف تعليقك هنا