– دكتورنا ، أخبار سيادتك ؟ ..
– الدكتور المحترم ..
– انظر هذا هو دكتورنا ..
– يدخل إلى قاعة الندوة/المؤتمر الدكتور المبجل ؛ فلنحييه بحفاوة ..
– البدلة مع لمعة الحذاء علاوة على السيارة ، وما أدراك ما نوع السيارة !
****
ما ذكر أعلاه ، لا يعيب الشخص سواء كان الدكتور أو غيره ، لكن إذا كان الدكتور الأكاديمي محاط بوهم المكانة الاجتماعية ويجعلها تؤثر فيه ، لا أن يقوم هو بتأثيره في المجتمع والمكانة التي تليق .. فكما أن ” تقدمك في العمر لا يعني تقدمك في الحياة”( دوغلاس هورتون ) ، فحصولك على الدكتوراه أيضًا ليس لأنك جدير . فقد يكون حصولك على تقدير بلا ضمير ؛ لوجود أقاربك مساهمةً في التضليل .
****
فعندما تشعر بأنه:
” قد تصفعك صفعة لطيفة ممتزجة بابتسامة ظاهرة تخفي الشيخوخة العلمية المبكرة بداخلك تجاه الوضع القائم ؛ فعليك أن تبحث عن البديل ؛ التعلم (البحث بذاتك ، ومن حولك يقترح هذا وذاك لكتب ما ،واِكتساب المعرفة والتحصيل من المواقع والمنتديات )” ( من مقالتي : فَاسْمَعْ هُدِيتَ .. إلى قسم اللغة العربية – جريدة شباب مصر )
فاعلم أن المنظومة التي تحيط بك بها خلل من أفراد عديدة والمنصب مشترك – دكتور – ، وأن المدرس للمادة إما: وجوده بتقديره بلا ضمير ، أو نمطي تقليدي ليس له أي تأثير ..
فلتعلم أنه ؛ إليكم .. الدكتور الجاهل !
****
فعندما تشعر بأنه:
” دكتور ، اسمعني أنا طالب علم صدقني ..
الدكتور(مش الكل لأن التعميم مش فل )
شايف نفسه أهم واحد ..أشيك واحد .. بصوته العالي أقوي واحد ، بكلمته يبقي”الكبيييير”
طيب لما حضرته مش محتاج !
– ليه كتبه بأسعار رحلة ع البلاج ؟!!!!
– لية شرحه فيلم ردئ الإنتاج؟!!!!
الطالب
كالبقرة الحلوووب ،، ادفع احجز سلم تسلم، يحدد لك تنجح بأنتكه ”
( من مقالتي : شخلل جيبك ؛ تبقى طالب – جريدة شباب مصر )
فلتعلم أنه ؛ إليكم .. الدكتور الجاهل !
****
فعندما تشعر بأنه:
كالعِيس في البيداء يقتلها الظَّما … والماءُ فوق ظهورها محمولُ
( العيس : إبل بها شقرة . البيداء : الصحراء . الظمأ : العطش )
فلتعلم أنه ؛ إليكم .. الدكتور الجاهل !
****
فعندما تشعر بأنه:
– هناك مواد فرعية تدرسها في كليتك أكثر من المواد الأساسية والتخصصية .
– هناك مواد حشو لا قيمة لها سوى المسمى شفهيًا – كتاب – .
– هناك عشوائية في عدم تنسيق منهج متكامل بخطة سنوات الدراسة في كليتك .
– هناك حشو وعدم جدوى محتوى مواد التعليم ما قبل الجامعي ؛ فواضعه دكتور أيضًا .
– هناك عدم فهم أن الكليات النظرية لها تطبيق ، مثل الكليات العملية .. الفارق أن العملية تطبيقها في المعمل والتجارب ، أما النظرية تطبيقها في الكتاب والممارسات التطبيقية بالأمثلة والتدريب .
فلتعلم أنه ؛ إليكم .. الدكتور الجاهل !
****
فعندما تشعر بأنه :
بداية ؛ الصراع الاجتماعي بين الطبقات .
ونهاية ؛ ( ابن الدكتور دكـتور ) .
لينتج رثاء النفس ؛ بمرض سرطان علم = عمار يا مصر .
ملحوظة :
(هذه الأحداث غير حقيقية وإن تشابهت مع الواقع فالعيب في الواقع ) .
لا تنظر للطوابير أمام المكتبات ؛ للمخلصات .
لا تنظر للطالب الذي يأخذ دورات ؛ ليحصل على أساسيات تخصصه .
لا تنظر لمن يعتمد على المواقع والكتب ؛ ليتأسس في تخصصه .
بل ..
انظر إلى أن للكلية مواد كثيرة وكتب أكثر .
انظر إلى أن للكلية مباني متوفرة وقاعات .
انظر إلى أن للكلية قادة وريادة ، ورؤية ورسالة .
فلتعلم أنه ؛ إليكم .. الدكتور الجاهل !
****
الكلام الذي ندرسه ونقرأ فيه .. إن لم يساهم في فكرة تنور الطريق ، و تعطي مفهوم جديد للحياة ، وتزود نبض فكرنا ، وتجعلنا نعرف حكمة وجوهر الأشياء ، وتجعلنا نستطيع أن نزود الأجيال القادمة بزاد يواكب المجتمعات بل يضيف إليها .. فلتعلم أنه ؛ إليكم .. الدكتور الجاهل !
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد