سبحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الذي شرفنا بخاتم الدين و بمحمد اليتيم الـــــــــــــــــذي حـّطم الطغيــــان
سبحــــــــان الذي يصّور في الأرحـــام الفاســــق و المبــــدع الفنـّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
سبحــــــــــــــــــــان مـــــلهـــم النحـّــــــل فـــــوق جبــــــــــــــال الــــرّحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
سبحـــــــان الذي إن شـــــاء يرقــص الوديـــع مع الماكر في البستّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
سبحــــــــــــــــــــان الذي يخرج من بين اللـّحم و الدّم لبنا سائغا خالصا يعشقه المولود و يهواه صغير الحيوان
سبحـــــــان الذي كـان و يكــون توّابــــا غفـّــارا مهـــما يكــون و كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
سبحـــــــان الذي غرس في البحر الحنان و زينه بالموج و اليّاقوت و المرجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
سبحـــــــان الذي يخلق الأضداد متنافرة و يعشق الجمال و لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو كان فتـّانــــــــا
سبحـــــــان الذي زين فؤادي بالإيمان و ألـــــــــــــــــــــــــــهمني الشّعر فألف شكر نعتوني في شوارعهم فنانا
سبحـــــــان الذي أنطق الحرف و الصخر و خلق الفن و أرساه على عرشه يسلي عليل القلب و جريح اللسان
سبحـــــــان الـــــذي حطــّـــــم دولة الـّطغيـــــــان و هو عظـــيم الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأن
سبحـــــــان الذي نزّل علــــى عبـــده المحكـم و المتّشابـه من القــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرآن
سبحــــــــــــــــــــــــــان من أسرى وعرّج بالمصطفى خير الورى الواعــد بالغفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــران
سبحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الذي علّم بالقلم ما لم يعلم و حمى البيت و له الفضائل و الإحسان
سبحـــــــــــــــــــــــــــــــــــان الذي خلع المخلوع بمعجزة ونصر الشعب المؤمن بالفرقــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
سبحان الذي أنقذ الكعبة بالطير و زلزل الأعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء بالخاتمية ختم الأديـــــــــان
سبحان الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذي فتح افريقية بالعبادلة السبع و على التقوى أســّــــس القيروان
سبحان الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذي انزل الغيث من المزن و نشر الامن و جرم على عبده العدوان
سبحان الذي بليلةِ مولده تداعى إيــــوان كسرى و إهتزت لقصوره الأركــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
سبحان الذي بشـّرت بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الأفلاك و أضاءت لحملِه نجوم الزمان و الزمـــــان
سبحان الـــــــــــــــــذي وحّد به القبائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل العربية المنسوب لعدّي و قصّي و عدنان
هنيئا لآمنة النجّارية و لحليمة السعدية بالممدوح في الإنجيل و التوراة و الفرقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
فيديو عن القصيدة
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد