حيلة المقارنة – كيف تسمع الموسيقى ولدينا القرآن؟

كيف تسمع الموسيقى ولدينا القرآن؟

لا اكاد ان افتح موضوع جواز الموسيقى والغناء واختلاف العلماء فيه مع الكثير من الاصحاب والزملاء الذين تشبعوا من الثقافة المحلية التقليدية المخالطة لعصر الصحوة الا ويسألوني الأسئلة المعهوده دائما:

كيف تسمع الموسيقى والغناء ولدينا القرآن؟ الم تسمعه؟ الا تعلم بأن تلاوات القراء للقرآن تغنينا عن الموسيقى والغناء ؟

الموسيقى إنتاج بشري

ماهذا ماهذه المقارنه وكيف نقارن كلام رب العباد سبحانه وتعالى بالإنتاج البشري البحت؟ كيف تسللت هذه الفكره والمقارنة الساذجه لعقول هؤلاء.

نعم انها حيلة احتال بها الوعاظ كارهي الحياة وأعدائها على عقول الناس والبسطاء لجعلهم يشعرون على الدوام بعقدة الذنب عند سماعهم الموسيقى العذبة، ولتوجيههم لثقافة الموت وعذاب القبر وكره الحياه والسيطرة عليهم.

لا مجال ابدا بأي حال من الأحوال للمقارنه بين كتاب الله المقدس والمنزّل على نبية عليه الصلاة والسلام وبين العمل البشري الموسيقى.

مقالات متعلقة بالموضوع

لا وجه للمقارنة بين القرآن والموسيقى

فالمسلم بكل سهولة يستطيع أن يقرأ القرآن العظيم ويتدبره ويستمع له وكذلك بمقدوره أن يتنعم بأعذب السيمفونيات والمقاطع الموسيقية فلا تعارض ابدا وأنا شخصيا لا أجد مشكله ابدا في ذلك.

ولكنها كما قلت لكم هذه المقارنه السطحية ماهي الا حيلة ابتدعوها ليضعوا الحواجز والسدود امام الشباب حتى لايقبلواً على الحياه ويفهموا معانيها فغاضهم هذا جدا وتوسلوا بالعديد من الحيل لإعادة سطوتهم وسلطتهم وكهنوتهم والا فبالعقل وحده لا يوجد ابدا ولا بأي حال من الأحوال مقارنة بين القرآن الكريم كلام الله تعالى وبين الموسيقى.

فيديو المقال

أضف تعليقك هنا
شارك

Recent Posts

جبريل عليه السلام

بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل  الله… اقرأ المزيد

% واحد منذ

من فضلك كن نفسك فقط

أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

تاريخ الديانة الحنيفية

بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد

% واحد منذ

كيف تحتوي المراهقة؟

ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

بين قمم الأطلس وخضم الريف: شهادة امرأة حرة عن جمال وتنوع المغرب الأمازيغي

أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الدراما السورية..نهوض الفينيق!!

لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد

% واحد منذ