البعضُ يسخر ممن يقول بأن بلادنا مستهدفة ولكن الواقع يؤكد بأنها كذلك والأمر لم يعد سراً ولا تهويلا، لذا كان لزاما علينا الدفاع عن بلدنا بالفكر الذي يبني المجتمع وبالسلاح الأول وهو الإعلام.
أما التطرف فهو طامةٌ ابتُلي بها المسلمون وغالبهم منها براء. التطرف موجود في كل مجتمع ولكن تضخيمه في المسلمين لضعفهم وإستهدافهم. أما السعودية حاليا فالكل يعلم أنها مستهدفة ومن أكثر من طرف خارجي لذا تم مؤخرا تجنيد بعض الشباب اللا متعلم الكترونيا.
ومن خلال قراءتي لضحايا التجنيد فإنهم يركزون على من خف استيعابه وبانت عزلته لذا فالحل واضح جلي. الحوار الدائم خصوصا مع الأطفال والتثقيف المستمر وزرع جمال التوسطِ فيه يوما بعد يوم. إن لم تنمي أفكاره ومواهبه فعلها غيرك وخطأنا الأكبر ترك ذلك كليا للمدرسة بينما المنزل هو الحقيقة الأولى لهذه الأمور.
أما الإنحلال فهو الأكثر والأعم حاليا ومن خلال اطلاعي الشديد على منصات التواصل أرى تكاثرا لا يصدقه العقل لمروجي الفحش، واستهداف الصغار في أساليب الطرح، لذلك وجبت مرافقة الطفل حتى الكترونيا، لا مراقبته وشتانَ بين الأمرين فالمراقبة قد تولد التمرد إن ضاقت به ذرعا، بينما مرافقته وقايته، أيضا مصارحته ونقاشه عن هذه الأمور بما يتناسب مع سنه فالإخفاء لم يعد نافعا كالسابق.
في كل الأمرين مختصر ماقيل هو الحوار والقرب وملء رأسه بالمنطقي والمفيد والحماسة المحمودة للإطلاع وحب الحياة وعدم ترك مساحة في رأسه ليستغلها سفيهٌ ما مترصد. أطفالكم أطفالكم فالحاضر صعب والقادم جميلٌ بكم وبهم.
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد