في مدرستي

 

,طلابي , أقلامي,طاولاتي ,لوحاتي, أحزاني وأفراحي أمجادي واأقواسي
تعبير الوجوه البريئة ورسم في عينيها مشارف المستقبل الزهي يحمل مابين عيونها قوافل العلم
في مدرستي عشق مابين جدرانها ودمي تكاد ترتشف دمي انني أحس بأنها تعانقني كل يوم وتهمس مابين اضلعي لغة الاشتياق
صدقني في مدرستي سكون الوقت في لحظات الشقاوة مابين الممرات لأطفال ينظرون اليك نظرة بلبل غابت عنه شمس وقمر
سفينتي وبحري زملائي واخوتي وابنائي كل شيء فيني يتوهج كل الخلايا تتأهب لكتابة عن مشاعر قلب يتوقد شعلة للقاء وحرقتة للفراق
انني في كل يوم اذهب به اليكم تشتعل شموع الامل في داخلي وتنطلق في مخيلاتي خيول تحمل على طياتها أفكار متسارعة الخطى نحوكم
في كل يوم انظر اليكم بخوف وترقب من رياح وجفاف تنزعكم من جذوركم نحو هاوية ومنأى
صدقوني لو قلت لكم انها بستان من ازهار وورود واشجار وأنهار وتلال خضراء
صدقوني ان الاطفال يكبرون فيها كل يوم على مراى من اعيوني يتفتحون يتشكلون يتلونونا بالوان الحياة
هل تريد لون الحياة طعمها ورائحتها في مدرستي
في مملكتي ملوك وامراء ووزراء وقضاة علماء ومهندسون واطباء انهم يكبرون تحت يدي بين اناملي واضلعي
صدقني لاتشعر بما أشعر به حتى لو كنت انت هناك في مملكتي
لن تتخيل كم أنا فخورا بأنني هناك بين فراشاتي وبلابلي
…………………

في الطابو

وقوف البرائة والامل , تحية الشمس لجبين افئدة طاهرة
تكاد أشعة الشمس تتراقص على رؤوس الندى
اطفالي في الطابور يجسدون شبكة الصيد لنيل كنوز البحر
والاذاعة الصباحية التي ادمنت اذناي صوبها تتلهف شغف الحنين الضامي
امطري ياذاعتي على مسامعنا على قلوبنا على اعيوننا
انني في كل مره تتلائم جروحي والامي يتجدد الروح والقلب معا
غردوا وانشدون لحن الصباح الشجي من بين ثناياكم
تفوهوا بما تريدون من عبق الكلام وأجله
عطروا المكان بأفواهكم البريئة النديه
انطلقوا كنحل يدأب على الأزهار ارتشافا
………………….
في الصف
خلايا مشتعلة بالنشاط الواهج
صور واجساد أرواح زاكية
اقرب مايمكن وصفه فسائل مصفوفة بالجداول الغناء
أو خليط من دمي داخل أوردتي مابين عظمي وجلدي
انني اتنفس من خلالها وأدأب نحو روحي
ارفع يدك عاليا نحو السماء والتقط نجوم التقط مايمكن ان تلتقطه يادمي
اكتب على عيني حروف المجد والعلا
احفظ وردد سور وايات
احفظ وردد اركاناً وواجبات
احفظ ورردد أحب مملكتي أحب مدرستي أحب أمي وأبي
اجمع مايمكنك جمعه وساوي حتى يستقيم جمعك
ارسم ولون عصافير , وروداً وأزهار
…………………….

عند مغادرة المدرسة

تكبر الاجساد وتتغير النبرات والانفاس
تتغير الافكار والقناعات
نحو المستقبل والماضي
لتخرج تلك الفراشات لتبحث عن الازهار
للبحث عن ماتخفيه تلك الحياة
وداعاً أحبتي ليوم جديد نلتقي
لنبني أمجادا وعطاءاً
وداعاً أحبتي ليوم جديد نلتقي
لنرسم شمساً ونهاراً
وداعا أحبتي ليوم جديد نلتقي
لنلعب,لنقراء,لنكتبَ.
……………………

المدرسة

هي قلعة التاريخ والحاضر والمستقبل
أمجاد وسيوف وأشرعة
هي سلامنا
هي أمننا ,محبتنا وفرحنا
في المدرسه
أغصان متشابكة وفروع متصلة
وجذور ممتدة نحو المياة الوفيره العذبة
على ضفاف نهر يكسوه رياح باسمه
تحتضنه أنغام وتعلوه الفرشات
في المدرسه
بناء واساس وزرع
خطط وطرق ومناهج ممزوجة
مابين عسل ومالح وحامض
في المدرسة
لايكون الا في المدرسة
مشاعر تتحرك وأحاسيس بيضاء
نبض وفكر وحياة

فيديو في مدرستي

 

أضف تعليقك هنا