صوت يصرخ
روح تخنق
قلب يُعصر
والكل نيام ..!!
أين نحن منهم وهم يغتالون
هم يدهسون ..
هم يقتلون ..
وبين الأنقاض هم يدفنون ..
بألم يقعون وبألم يدفنون
وليتهم تحت الأنقاض يدفنون وهم ميتون
وهنا .. صوتٌ يصرخُ مرحاً
هناك..
أطفالٌ يذبحون ونساءٌ يُعرون و رجالٌ يقهرون ..
وهنا أطفالٌ ..
يلعبون .. ويطلبون .. ويلبون
هنا نساءٌ ..
يسافرون .. يجددون .. ويمرحون..
هنا رجالٌ..
بكل حريةٍ يتنقلون..
لا يمنعهم ولا يحفزهم سوى هوى نفسٍ ضعيف..
هم هناك .. يعانون
ونحن هنا .. نعتقد انهم بعيدون ..
وأن حالنا يدوم..
يضيع العقل ..
وننغمس في دورة الحياة
ونسير مع مباهجها ..
لا نتعظ..
لا ننظر حولنا..
لا نشكر الله على النعم..
لا نشكر الله على أيام نعيشها..
ونظن أن لا شيئ سيتغير..
نطلب المزيد ونقول لماذا هذا التقتير..
ونزيد في الطلب مع كل جديد..
ونستخدم الحضارة الجديدة لطلب المزيد
ولا نستخدمها لطلب علمٍ أو وضع بصمةٍ عربيةٍ على المحيط
ونظل بكل ضعفٍ وضيقِ أُفقٍ نقول (وأما بنعمة ربك فحدث)..
للاسف هنا من يقول .. احتاج الهدايا ..
ولا احب الانتظار الطويل..
وهناك من يقول .. احتاج الطعام .. والماء ..
وجوعي والمي لن يمنحنى وقت طويل
إلى متى سنظل نعتقد أن الكون خُلق لنا وحدنا دون الآخرين..
إلى متى سنظل نعيش متجاهلين ..
الأطفال الذين يذبحون..
و النساء الذين يُعرون
و الرجال الذين يقهرون ..
إلى متى؟؟
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد