تكادُ تتحولُ تلك الفتآة الى اسطورة تُرَسخ عبر التآريخ ، يأخُذُ منهآ الناس العِبَر ، تكآدُ .. بل تَحَولت إلى جبروت إمرأة ، لتُظهِر كُل مآ بدآخلهآ من قوة ، على هيئة صلآبة في الثبآت ، عبر مدى الأزمان ، إلا أن مَن حولهآ وللمرةِ الثانية ، بدأ يُلآحظ التغيرآت الفجآئية التي حدثت ولآ زالت تحدُث ؛
كآنت تتحدثُ مع نفسهآ للمرة الأخيرة (أوآخر الحرب العالمية الثانية) التي ذُكرت في الجزء الأول من القصة..
قائلةً:
ثمَ تُردِدُ الشتيمة لأحدِهِم لأول مرة من عُمرهآ ، لِمآ ذاقت من مرآرة ؛
تقول:وعساكٙ يوماً تبتلي ، وتذوقُ كلٙ مرارةٍِ ذٙوٙقتٙني.!
ثُمَ أنهآ بعدَ ذلك ، ومآ قبل النسيآن ، تُحآوِلُ أن ترُد للفآعل كمآ فعَل ؛
مع أنَه لآ زآلَ للفآعِل مُتسَعٌ كمآ لو كآن ،لكن من الصعب أن يعودَ الحآلُ كمآ لو كآن ؛
ف كانت تقول مُعَبِرتاً عن موقِفهآ هذا :
-لا انتٙ تترُكني ، ولا انتٙ للقلبِ راعِ .!
وبدأت تُعطي لنفسهآ مُتَسَعٍ مِن الوقتِ ، لتُنهي المشوآر بأكمله ، بدأت تشُدُ رِحآلها ، وتُلملِمُ شَتآت نَثرِهآ ومآ تبقى من عِطرِهآ ، لِيحِلَ مَحَلهآ تِلكَ الذِكرى التي كآنت تُرسخ في العقولِ ولآ تزآل ؛
فاكتفت بالوِحدة ، واختارت طريقَ الرَحيل ، هآرِبَةً من الواقع المؤسر نحو المستقبل ، لعلهُ يغيرُ اليأس الى أمل ، ويُنيرُ لهآ الحياة.
لِمن أتمَ القرآءة ..
تقبلوا تحياتي ..
الكاتبة والإعلامية:
فرقان الكبيسي
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد