منذ أيام إنتهت قمة السوبر المصري في الإمارات بخطأ أحمد مسعود حارس المصري الذي كلف فريقه خسارة اللقب بالإضافة إلي أخطاء الحارس الدولي أحمد الشناوي في الفترة الأخيرة وكذلك تراجع مستوي إكرامي مع الأهلي وجلوسه بديلا للشناوي الآخر مما أعاد للأذهان القرار الذي إتخذه إتحاد الكره بمنع التعاقد مع حراس أجانب و بدأت التساؤلات عن مدي الإستفادة من هذا القرار و مدي تأثيره علي الكرة المصرية بشكل عام و علي مستوي الحراس المصريين بشكل خاص .
بداية القصة كانت في موسم 2009_2010 عندما قرر إتحاد الكرة تقليص قائمة الأندية المشاركة في المسابقات المحلية إلي 25 لاعبا بالإضافة لمنع التعاقد مع حراس غير مصريين والإكتفاء بالموجودين وقتها حتي إكتمال عقودهم .
وكان هذا القرار بناء علي طلب من حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني وقتها بهدف إتاحة الفرصة لظهور عدد من الحراس في مركز يعاني ندرة الموهوبين خاصة مع تهديد أفة تقدم العمر التي أصابت كل من عصام الحضري و عبد الواحد السيد حراس المنتخب الأساسيين .
قرار مفاجئ اتخذه اتحاد الكرة حفاظا علي مركز حراسة المرمي و لكن البعض إعتقد أنه سيصب في مصلحة الكرة المصرية و خاصة المنتخب المصري فماذا كانت النتيجة ؟
النتيجة جاءت سلبية للغاية حيث أصبحت حراسة المرمى في مصر في أزمة كبيرة وأكبر دليل على ذلك أن عصام الحضري صاحب الــ44 عاماً هو الحارس الأساسي للمنتخب الوطني رغم وجود حارسين أصغر منه سناً مثل شريف اكرامي واحمد الشناوي .
أحمد ناجي مدرب حراس المرمي بالنادي الاهلي حينها و مدرب حراس مرمي المنتخب حاليا كان من أشد الرافضين للقرار وصرح بأن الاحتراف لا يتجزأ فإذا كان الهدف إعطاء الفرصة للناشئين فمن الأفضل أن نمنع الاحتراف بشكل كامل حيث إن هدافي الدوري في المواسم الاخيره معظمهم من المحترفين فلماذا لا يتم التفكير بنفس الطريقة .
مركز حراسة المرمي في مصر أصبح مصدر حيرة و قلق لدي المدير الفني هيكتور كوبر بالإضافة للشارع الرياضي المصري الذي ينتظر بفارغ الصبر القائمة التي سيعلن عنها كوبر والتي بات من المؤكد أنها لن تخلو من أحد الثنائي عواد أو محمد الشناوي حارس الأهلي .
الخطأ الذي وقع فيه إتحاد الكرة و ما زال مصرا عليه فشل إكرامي و الشناوي خصيصا في الإستفادة منه حتي أن الجماهير بدأت تطالب بإستبعاد الثنائي من مونديال روسيا القادم .
أما عن معجزة الحضري فأداءه المتميز في أمم إفريقيا الأخيرة و مستواه العالي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لم يدع مجالا للشك بأنه سيكون أحد العناصر الأساسية في تشكيلة هيكتور كوبر في مونديال روسيا.
من كان يتوقع أن صاحب ال44 عاما سيظل المرشح الأول لحراسة مرمي المنتخب بعد وصوله لهذا السن ليس فقط لسوء مستوي الأخرين أو تكريما له و إنما تتويجا لجهوده في الحفاظ علي مستواه.
فيديو مقال إتحاد الكرة و أزمة حراسة المرمي و معجزة الحضري
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد
أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا من لا يزال يؤمن أو متأثر بثقافة المنظرة… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري ""وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا… اقرأ المزيد
ما هي صفات الابن المراهق؟ لسن المراهقة بدايةً بالتمهيد وهو عمر ما قبل سن المراهقة… اقرأ المزيد
أنا فخورة بأنني أمازيغية مغربية، فاللغة الأمازيغية تحمل في طياتها عمق الإحساس وجمالية الطبيعة والثقافة… اقرأ المزيد
لطالما كان الوقوفُ على قدمين منتصبتَين، أو ربّما على قدمٍ واحدة، أو ربما النهوض بلا… اقرأ المزيد