فى ظل التعايش اليومى محلياً وعالمياً مع مشاكل عديدة.. تكاليف الرعاية الصحية، ونقص الطاقة والموارد، وعدم كفاءة الحكومات، والمخاطر المائية، وتغير المناخ، والازدحام المروري وغيره
استطاعت مؤسسة آى بى ام من خلال الحملة التسويقية الاجتماعية كوكب أكثر ذكاءاً من إعادة تعريف نفسها والانطلاق من جذورها كصانع كمبيوتر لمؤسسة الخدمات التقنية العالمية الأكثر ذكاءاً. ان تضيف لزمام قيمتها التسويقية المتمثل فى الهوية المؤسسية و الماركة، مستوى آخر.
من خلال الاستثمار فى صناعة الأنظمة الذكية وهندسة تكنولوجيا المعلومات و مزيج من التفكير المنظم والابتكار التكنولوجي، والقدرة الحاسوبية.

تساؤل ما بين السطور

مؤسسة تعمل فى عصر الاقتصاد والمجتمع والكوكب العالمى المتكامل والذكاء, كيف ستفعل ذلك؟

الإجابة ببساطة

أولا:

وضوح جهود والتزام المؤسسة الرائدة تحت مظلة رؤية ودور فعال لتحسين العالم

ثانياً:

إيمان المؤسسة أن مما يجعل العالم أكثر ذكاء ليس شيئا يمكن أن تفعله المؤسسة وحدها، ، ولكن بخلق نظام بيئى من الشركاء ، وذلك بالشراكات مع العديد من أنواع مختلفة من المؤسسات والشركات.
ملخص الكلام
الرؤية الجريئة الواضحة لشركة آي بي إم، واعترافها بأن هذه لحظة من الزمن تتجاوز الحاجة إلى التغيير المجتمعي الدرامي وشعارات الشركات للمطالبة بأدوات جديدة وتفكير جديد من جانب الشركات الرائدة
خلقت هوية وصورة ايجابية ومكانة لزمام المؤسسة

المصدر:

Joel Makower, Two Steps Forward Behind IBM’s Quest for a ‘Smarter Planet’,2009

فيديو مقال زمام آي بي ام .. رؤية كوكب أكثر ذكاءاً